أنت هنا

14 صفر 1433
المسلم/بوابة الوفد/وكالات

تحول قصر باب العزيزية المقر السابق للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافى من أقوى معاقله تحصينا إلى مقر ومأوى للمشردين.

 

من جانبها قررت الحكومة الليبية الجديدة , تحويل باب العزيزية إلى منتزه أو سوق للمواطنين ليبقى شاهدا على تهاوى الديكتاتوريات وقوة الشعوب العازمة على نيل الحرية.

 

وكان القصر يحرسه المئات من الجنود المسلحين لإبعاد المواطنين عن المرور من أمامه قبل الثورة التي أطاحت بالقذافي.

 

من جهة أخرى, عاد تلاميذ ليبيا الى مدارسهم التي اغلقت لاشهر ليجدوا صور القذافي  وقد نزعت عن جدران الغرف الدراسية وازيلت كلماته من المناهج التعليمية. وقال وزير التعليم ان مسؤولي الوزارة يعكفون حاليا على بحث كيفية ملء الفراغات التي خلفها محو كل ما يتصل بالقذافي.

 

وقال سليمان الساحلي وزير التعليم الليبي ان مواد التوعية السياسية والدراسات الاجتماعية ألغيت.

 

واضاف ان هناك اقتراحات لوضع بدائل لهذه المواد لكنها ما زالت قيد الدراسة.

 

وقال ان مناهج التاريخ الغيت واستبدلت بمناهج جديدة وضعها خبراء في هذا المجال من اجل تقديم التاريخ الحقيقي.