أنت هنا

22 صفر 1433
المسلم/موقع الجيش الحر/الجزيرة نت

أكدت كتيبة حمزة بن عبد المطلب التابعة للجيش السوري الحر أنها تمكنت من التصدي للعصابات الأسدية التي هاجمت منطقة الزبداني.

 

 وأشارت الكتيبة إلى أنها  دمرت 4 دبابات t72 وأردت العديد من الجنود المعتدين.

 

وكان أكثر من خمسين جريحا سقطوا بالقصف المتواصل على المدينة، في ظل انقطاع كامل للاتصالات والكهرباء.

 

واستأنفت الدبابات التابعة للأسد هجومها على بلدة الزبداني قرب الحدود اللبنانية أمس مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا.

 

ووصفت مصادر صحفية الهجوم على الزبداني بأنه الأكبر منذ بدأ المراقبون العرب عملهم يوم 26 ديسمبر الماضي.

 

ياتي ذلك في وقت تحدث فيه ناشطون سوريون عن تمرد ثلاثين معتقلا في سجن الرقة لرفضهم الانتقال لسجن آخر قبل زيارة المراقبين العرب.

 

وبث ناشطون صورا لسجناء في السجن المركزي في حلب عند زيارة المراقبين العرب للسجن وهم يهتفون ضد النظام.

 

يُشار إلى أن المواجهات الدامية وأعمال القتل اليومي لم تتراجع برغم وجود بعثة المراقبين العرب التي تعرضت لانتقاد حتى من بعض أعضائها "لفشلها في وقف إراقة الدماء ولمنحها بشار الأسد المزيد من الوقت لسحق خصومه".

 

وكان الجيش السوري الحر قد أعلن يوم السبت اعتزامه استهداف عدة مناطق حيوية إذا استمر نظام الاسد في حملته على منطقة الزبداني ومضايا.

 

وأكدت كتيبة حمزة بن عبد المطلب التابعة للجيش السوري الحر  في بيان لها استمرار مقاومة قوات الاحتلال الأسدي ومنعها من دخول المنطقة بأي ثمن.

 

كما أمهلت الكتيبة القوات المعتدية مدة 24 ساعة لإخلاء المنطقة والانسحاب التام، وإلا سيقوم عناصر الكتيبة بتدمير المرافق الحيوية في المنطقة.