عقد مجموعة من قادة الأحزاب السياسية مؤتمراً صحفياً في العاصمة المصرية اليوم أعلنوا فيه عن تسمية رئيس مجلس الشعب المصري القادم ونائبيه.

واتفقت الأحزاب المصرية الرئيسية على اختيار الأمين العام لحزب الحرية والعدالة لمنصب رئيس مجلس الشعب محمد سعد الدين الكتاتني، وأسندت منصبي وكيلي المجلس إلى ممثلين الحزبين التاليين للحرية والعدالة من حيث عدد مقاعد مجلس الشعب، وهما حزبا النور والوفد. ويعد الدكتور فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد والدكتور السيد مصطفى نائب رئيس حزب النور من أقوى المرشحين على منصبي وكيلي مجلس الشعب.

وكان الكتاتني يشغل رئيس الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمون في برلمان العام 2005 حتى 2010، ووهو نائب بالبرلمان الحالي، حيث كان مرشحا على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة في مسقط رأسه بمحافظة المنيا.

وهذه هي المرة الأولى في التاريخ المصري الذي يتولى فيه منصب رئيس مجلس الشعب قيادي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، ومعلوم أن هذا المنصب يعد الثاني في أرفع مناصب الدولة المصرية بعد منصب رئيس الجمهورية. كما أن هذه هي المرة الأولى التي يصل قيادي سلفي إلى هذا المنصب الرفيع.

هذا، وينعقد المجلس يوم 23 من يناير الحالي، يتوقع أن يقر هذه الترشيحات في أول جلساته.