أنت هنا

25 صفر 1433
المسلم- وكالات

بدأت طالبات تونسيات يوم الأربعاء إضرابا مفتوحا عن الطعام حتى استجابة إدارة الجامعة لإرادتهم في حضور الامتحانات وهن مرتيات النقاب. ويجرى الإضراب بدعم من التيار السلفي في الجامعة الذي يطالب بمزيد من الحقوق للطالبات المنقبات اللاتي كن مضطهدات في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وقال محمد البختي المتحدث باسم مجموعة السلفيين الناشطة للغاية في كلية الأداب إن خمس طالبات سيقمن بتحركهن المفتوح هذا خارج الكلية في موقع خاص تحت رقابة طبية.

وأضاف أنه خلال هذا الوقت ستواصل المجموعة اعتصامها داخل الكلية.

ومن جانبه، قال عميد الكلية حبيب كزدغلي إنه سيطلب فض مجموعة المحتجين لاعتصامهم قبل انطلاق الامتحانات الجزئية المقررة في 24 يناير. وأضاف: "سنقوم بالتعبئة من أجل ذلك، كل الجسم التعليمي، بما فيه الأساتذة المتقاعدون يتطوعون للمساعدة خلال فترة الامتحانات".

وتم تعليق أربع حصص دراسية الأربعاء بعد أن أصر السلفيون على إدخال طالبة منقبة إلى قاعة تدريس متحدين قرار الكلية منع استقبال الطالبات المنقبات.

وقال كزدغلي: "إجواء الامتحانات لن تكون سليمة طالما أن هذه المجموعة تتصرف من دون عقاب في الكلية مثيرة البلبلة بخطاباتها وأناشيدها ودعواتها إلى الصلاة عبر مكبرات الصوت".

وكان الطلاب المطالبون بحقوق المنقبات قد احتلوا مقر الكلية وأرغموا إدارتها على تعليق الدروس من 6 ديسمبر إلى 9 يناير.