أنت هنا

28 صفر 1433
المسلم- وكالات

أعلن مصدر في الرئاسة اليمنية أن الرئيس علي عبد الله صالح قد غادر البلاد اليوم الأحد باتجاه الولايات المتحدة "لتلقي العلاج"، وطلب "العفو" من مواطنيه قبل مغادرته.

وقال صالح الذي كان أصيب في اعتداء في القصر الجمهوري في مطلع يونيو كما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية في كلمة وداع "سأذهب للعلاج في الولايات المتحدة الأمريكية وأعود إلى صنعاء رئيسا للمؤتمر الشعبي العام وننصب الأخ عبدربه منصور هادي رئيسا للدولة بعد 21 فبراير في دار الرئاسة".

وأضاف الرئيس اليمني الذي قتل المئات خلال الثورة اليمنية "أطلب العفو من كل أبناء وطني رجالا ونساء عن أي تقصير حدث أثناء فترة ولايتي ال33السنة، وأطلب المسامحة وأقدم الاعتذار لكل المواطنين اليمنيين واليمنيات، وعلينا الآن أن نهتم بشهدائنا وجرحانا".

وتابع صالح "مرة ثانية تحياتي وتقديري لكل أبناء الوطن في الداخل والخارج على الصمود الرائع وأدعوهم إلى العودة إلى مساكنهم والتزام الهدوء". وبعد الإدلاء بتصريحاته غادر صالح صنعاء كما أعلن مصر مقرب من الرئاسة.

جاء ذلك غداة إقرار مجلس النواب اليمني قانونا يمنح "الحصانة الكاملة" للرئيس صالح وموافقته على تزكية نائبه عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا للانتخابات الرئاسية المقرر ان تجري في 21 فبراير. ووافق المجلس ايضا على منح معاوني الرئيس حصانة جزئية.

كما يأتي حصول صالح على الحصانة بموجب اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة الذي وقع عليها الرئيس اليمني في نوفمبر الماضي في الرياض. وبموجب هذه المبادرة، بات نائب الرئيس يمسك بالسلطات التنفيذية الاساسية لرئيس الجمهورية الى ان يتم انتخابه في انتخابات مبكرة رئيسا خلفا لصالح.