وقعت أحزاب "للقاء المشترك" المعارض في اليمن، اتفاقا مع جماعة الحوثي الشيعية التي تسيطر على مناطق واسعة في الشمال.
وذكرت صحيفة “الصحوة”، التابعة لحزب الإصلاح الإسلامي، أبرز أحزاب “اللقاء المشترك”، أن الاتفاق يقضي “بتوحيد الإرادة الشعبية وتجسيد الشراكة بما يحقق أهداف الثورة السلمية، وبناء الدولة المدنية”.
وكانت خلافات قد اندلعت بين الفريقين مؤخرا وأدت إلى وقوع اشتباكات مسلحة.
وهاجم الحوثيون حزب الاصلاح السني ووصفوه بأنه "لا يختلف عن نظام علي عبدالله صالح", على حد قولهم.
وكا أعيان محافظة صعدة اليمنية قد انتقدوا تصريحات رئيس مجلس التضامن اليمني الشيخ حسين عبد الله الأحمر، الذي حذر فيها من استمرار القتال ضد الحوثيين.
وقالوا : "بالنسبة لتصريحات حسين الأحمر الذي تدخل اخيراً بوساطة بين الحوثي وعناصره وأصحاب السنة وأبناء منطقة دماج، فنحن نقدر دوره، لكن الحقيقة أنه لم يقدم أي شيء يخدم أبناء دماج وأبناء محافظة صعده وحرف سفيان، إلا السماح بدخول إغاثة الصليب الأحمر الدولي ليوم واحد فقط".
وتابعوا في بيان لهم "إننا نأسف أن الأحمر تناسى الأعمال والتصرفات البشعة من قبل الحوثي وأتباعه في حق أبناء اليمن وما يقوم به من أعمال غير إنسانية كالقتل والنهب والتعذيب ونصب نقاط تفتيش واحتلال بيوت مواطنين واحتلال المصالح الحكومية العامة والعبث بها والقيام بممارسة مهام الدولة".
وكان الحوثيون قد هددوا بتفجير الاوضاع في اليمن بعد رفضهم المبادرة الخليجية.
