أنت هنا

14 ربيع الأول 1433
المسلم/وكالات

في عملية نوعية للجيش السوري الحر تمكن من قتل 3 ضباط وأسر 19 من جنود نظام الأسد في محافظة إدلب فجر اليوم. 

 

وقالت مصادر معارضة: إن "ثلاثة ضباط قتلوا هم عميد ونقيب وملازم أول فيما أسر 19 جندياً فى الجيش النظامى فى هجوم شنه منشقون فجر الاثنين على حاجز للجيش فى قرية البارة فى جبل الزاوية بمحافظة إدلب".

 

واشارت المصادر إلى أن الهجوم "أدى إلى تدمير الحاجز تدميراً كاملاً".

 

وكان قد ن 28 عسكرياً من قوات الأسد أمس  الأحد فى مواجهات فى محافظات حمص وإدلب وريف دمشق ودرعا، ما يرفع حصيلة قتلى عناصر الجيش السورى فى الساعات الأخيرة إلى 31 بينهم ثلاثة ضباط.

 

من جهة أخرى سقط أكثر من 50 قتيلا في قصف لكتائب الأسد اليوم الاثنين على حي بابا عمرو في حمص.

 

كما سقط عشرات القتلى وجرحى آخرون برصاص جيش الاسد بمناطق أخرى من سوريا.

 

وبث نشطاء سوريون صورا مرعبة على الإنترنت لضحايا القصف الذي يتعرض له حي بابا عمرو، والذي بدأ منذ ساعات الفجر الأولى ولا يزال متواصلا.

 

 وأوضح النشطاء أن القصف استهدف أحد المشافي الميدانية في الحي، وإنه شمل معظم أحياء حمص، وأن الجيش يستخدم دبابات ومدفعية وقذائف هاون، مما أسفر عن انهيار عدد من البنايات.

 

وفي مدينة الزبداني في ريف دمشق طوقت 300 دبابة المدينة التي أصيب فيها نحو 17 شخصا وتضرر فيها نحو 30 منزلا في قصف قاس تتعرض له منذ الصباح، كما لقي ثلاثة أشخاص في حلب مصرعهم برصاص عصابات بشار الاسد.

 

إلى ذلك,  قال سكان ونشطاء ان انفجارا وقع في خط لانابيب النفط يغذي مصفاة رئيسية في مدينة حمص السورية وان الدخان يتصاعد من الموقع.

 

وأضافوا أن الانفجار -وهو ثاني انفجار في أسبوع يتعرض له خط الانابيب الذي ينقل النفط الخام من حقل الرميلان في شرق البلاد- وقع في حي بابا عمرو الذي يعد معقلا للمعارضة تحت قصف كثيف بالدبابات وقذائف المورتر والصواريخ من قبل قوات الرئيس بشار الاسد.

 

 

وتضررت العديد من خطوط الانابيب في المنطقة بسبب الانفجارت في الاشهر الماضية.