في دليل جديد على دعم إيران للمتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن, أكدت القبائل اليمنية أن القوات اليمنية ضبطت سفينة تنقل أسلحة إيرانية للحوثيين الشيعة.

وكشف القائد الميدانى لقوات القبائل اليمنية  فى "عاهم" أبو مسلم الحجورى عن ضبط السفينة التي تنقل الأسلحة داخل مستوعبات خاصة بالمواد الغذائية وهي متوقفة فى ميناء الحديدة، فى طريقها إلى جزيرة "ميدى" القريبة من الميناء .

وقال أن السفينة كانت محملة بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها قاذفات الهاون والقناصات ومضادات الدروع.

واضاف الحجورى أن المعارك على أشدها بين البائل والحوثيين، وهناك ضحايا وبشكل متواصل من الجانبين، خاصة فى حجور، نافيا صحة الأنباء التى تحدثت عن وجود بوادر صلح أو هدنة.

وقال: "لا صلح ولا هدنة مع الحوثيين حتى القضاء عليهم، من يحاولون الدخول فى وساطات وصلح هم عملاء فى الحقيقة، يتدخلون عندما يكون الحوثيون فى مرحلة ضعف وتقهقر".

وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد اتهمت جماعة الحوثيين بمحافظة حجة، بقصف سجن منطقة عاهم بمديرية كشر بمحافظة حجة، بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تهدمه بالكامل.

وأشارت الوزارة إلى أن الحوثيين كانوا قد قصفوا في وقت سابق سجن عاهم، والتسبب في تهدم جزء منه قبل أن يستأنفوا قصفهم له، والتسبب في تهمه بالكامل، في الوقت الذي كان خاليا من السجناء.

وأفادت وزارة الداخلية بأن المواجهات المسلحة بين الحوثيين وقبائل حجور بمديرية كشر أسفرت عن سقوط 3 قتلى من القبائل وإصابة 4 آخرين أمس الأول.

وأكدت الداخلية بأن الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح، مشيرة إلى أنه لم يعرف عدد قتلاهم بسبب تكتمهم في هذا الشأن، مشيرة إلى أن الاشتباكات لا زالت متواصلة بين الطرفين.

كما أكدت وزارة الداخلية أن إطلاق نار كثيف اندلع بين الحوثيين والسلفيين، في كل من مناطق رأس الفحلوني والغمار وتضيلة، مشيرة إلى أنه لم تتوافر معلومات كاملة عن عدد الإصابات والقتلى بين الطرفين باستثناء إصابة أحد السلفيين الذين تم إسعافهم إلى المستشفى.