مرت سفينتان إيرانيتان محملتان بالاسلحة والذخائر من قناة السويس الى البحر المتوسط في طريقهما إلى سوريا التي يواجه النظام فيها ثورة شعبية عارمة .
وقال مصدر في هيئة القناة: عبرت سفينتان ايرانيتان قناة السويس الخميسبعد الحصول على تصريح من القوات المسلحة المصرية.
واضاف المصدر أن من المحتمل أن تكون المدمرة وسفينة الامداد في طريقهما الى الساحل السوري وكانت ايران اتفقت مع سوريا قبل عام على التعاون في مجال التدريب البحري وليس لطهران اتفاقات بحرية مع أي دولة أخرى في المنطقة.
وكانت سفينتان ايرانيتان عبرتا قناة السويس في 17 فبراير الماضي.
وقد كُشف لاحقا أن السفينة الإيرانية التي عبرت آنذاك كانت محملة بالأسلحة والذخائر. وأكدت مصادر المعارضة السورية أن هذه السفن هي عبارة عن شحن أسلحة وذخائر للنظام السوري من أجل قمع الثورة السورية خصوصا بعد العقوبات على النظام وصعوبة إرسال إيران الأسلحة من خلال الأراضي التركية.
من جهة أخرى,تظاهر عشرات الآلاف في مختلف أنحاء سورية, أمس, تحت شعار “المقاومة الشعبية”, , إلا أن كتائب الاسد واجهتهم بالرصاص الحي ما أسفر عن استشهاد 24 مدنياً على الأقل, تزامناً مع استمرار الحملات العسكرية في مناطق عدة, سيما حمص ودرعا وادلب.
وأطلقت قوات الأسد النار على تظاهرة في حي المزة بدمشق, ما أسفر عن استشهاد وجرح 12 آخرين اصابة بعضهم حرجة.
وقال مصدر بالمعارضة: "خرجت تظاهرتان في المزة بعد صلاة الجمعة, اطلق الامن عليهما النار بكثافة وهناك اصابات كثيرة”, مشيراً إلى أن قوات الامن لاحقت المتظاهرين بين الحارات لاعتقال اكبر عدد منهم.
وقال ناشط آخر: ان قوات الامن نفذت حملة اعتقالات عشوائية في المنطقة, حيث دهمت البيوت في حي المصطفى بالمزة واعتقلت من هم فوق العشرين عاما.
وفي دمشق ايضا, خرجت تظاهرات في برزة وعسال الورد وكفرسوسة, فيما شهد حي القابون انتشاراً أمنياً كثيفاً.
