أنت هنا

10 ربيع الثاني 1433
المسلم/العربية نت/وكالات

 أثارت الانتخابات الإيرانية التي شهدتها البلاد أمس وقاطعتها المعارضة لغطا شديدا من حيث شفافيتها. 

 

فقد أكد المعارض الأحوازي يوسف عزيزي عضو اتحاد الكتاب الإيرانيين عضو شرف في اتحاد الكتاب العرب، أن الانتخابات البرلمانية التي جرت في إيران هي "انتخابات أمنية ومسرحية بامتياز".

 

 وقال: إن نسبة إقبال لا تتجاوز 30% في طهران ومعظم المدن الإيرانية الكبرى.

 

وأضاف عزيزي، إن "ضعف الإقبال ترافق مع مقاطعة عريضة للانتخابات من جانب كل أطياف المعارضة الإيرانية ".

 

 وقارن بين تلك الانتخابات التي وصفها بـ"الهزيلة"، والانتخابات الرئاسية التي جرت عام 20009، وشهدت نسبة إقبال بلغت 80%.

 

وأكد أنه منذ انتهاء الانتخابات الرئاسية "تم اعتقال عدد كبير من القيادات والمسؤولين السابق ممن أعلنوا عن معارضتهم للنظام".

 

وأشار إلى قيام السلطات الإيرانية باعتقالات واسعة في معظم أقاليم البلاد، وتعرض الداعون إلى مقاطعة الانتخابات الحالية إلى تعذيب تعرض لها، ووصف الإجراءات الأخيرة بأنها غير مسبوقة.

 

وكان الايرانيون قد أدلوا باصواتهم أمس بالانتخابات البرلمانية في ظل ازمة الشرعية التي تسببت فيها اعادة انتخاب احمدي نجاد عام 2009 عندما سرت الاتهامات بتزوير الانتخابات وهو ما ادى الى اضطرابات كانت الاسوأ منذ 33 عاما.

 

كما تواجه ايران اضطرابات اقتصادية نجمت عن العقوبات الغربية بسبب البرنامج النووي الايراني.

 

من جهته,  حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس من أي عمل عسكري ضد إيران، لتدمير منشآت برنامجها النووي سيجعلها تبدو “ضحية” للغرب، لكنه أكد تصميم الولايات المتحدة على منع إيران من صنع أسلحة نووية باستخدام كل الوسائل المتاحة بما فيها العسكرية.

وقال أوباما أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة للحيلولة دون حصول إيران على سلاح نووي بما في ذلك الإجراءات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.

 

وأضاف “الأمر يشمل عنصراً عسكرياً وأعتقد أن الناس يفهمون ذلك، ولا يعتقد الأميركيون أنني سأتردد في اتخاذ قرار بوصفي قائدا للقوات المسلحة عند الضرورة”.

 
 
 
وقال أوباما “بينما لا تتمتع إيران بتعاطف كبير الآن، وحليفتها الوحيدة (سوريا) في حالة غليان، هل نريد تحركاً يسمح لإيران بان تبدو ضحية؟”.