أنت هنا

22 جمادى الثانية 1433
المسلم/العربية نت/وكالات

أكد الجيش السوري الحر أن عدد الجنود المنشقين عن نظام الاسد بلغ 100 ألف جندي بينهم أكثر من 20 عميدا.

 

وتوقع أمين السر في الجيش السوري الحر وقائد لواء التحرير النقيب عمار الواوي بتحول الثورة إلى حرب طويلة الأمد مع النظام في حال فشل خطة المبعوث العربي والدولي إلى سوريا كوفي أنان.

 

وقال ، إن النظام السوري استقدم عناصر من إيران والعراق ولبنان تقاتل في صفوفه، مدللاً على ذلك بوثائق.

 

وتشير الوثائق إلى أوامر صادرة من الفرع 279 بإدارة المخابرات العامة، إلى رؤساء اللجان الأمنية بالمحافظات السورية متمثلة بالمحافظين، بضرورة تأمين العناصر الخارجية من إيران ولبنان والعراق، وتغيير أماكن سكنهم بشكل متواصل.

 

وتنص الوثيقة المؤرخة بـ28/02/2012، على أن الجهة المصدرة للوثيقة أرسلت عناصر إضافية "مع كامل الدعم التقني واللوجستي لتلك العناصر"، داعية إلى تكثيف وجودها مع الدليل فوق الأبنية المطلة على أماكن تواجد ما وصفتهم "مثيري الشغب"، واستهداف كل من يحاول الاقتراب من تلك العناصر. كما تحذر من التهاون مع الأوامر وتعرض مسببيها للمسؤولية المباشرة.

 

واوضح الواوي أن أكثر من مليون شبيح ينحدرون من مناطق وطوائف مختلفة يقاتلون مع النظام.

 

واشار إلى أن النظام أصدر قراراً بإعادة عناصر الأمن المتقاعدين، لإشراكهم في عمليات القمع ضد الشعب السوري.
وأضاف أن من بين المنشقين أكثر من 20 ضابطاً برتبة عميد، بينهم ضابط أشرف على تدريب الرئيس السوري بشار الأسد في الكلية الحربية.

 

وكان الجيش السوري الحر المعارض، قد دعا الجمعة، إلى إجراء تحقيق دولي في التفجيرين المتزامنين اللذين وقعا في دمشق، الخميس، وأسفرا عن مقتل 55 شخصا وإصابة 370.

 

 

وقال الجيش السوري الحر، في بيان إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتدخل لإنقاذ الشعب السوري من هذا النظام الوحشي.

 

وأضاف أنه «يجب على العالم أن يرسل فريق تحقيق لتحديد المسؤول عن هذه الانفجارات التي قتلت أبرياء».