نفذت سلطات الاحتلال الايراني اعدامات جماعية في الأحواز المحتلة مؤخرا وصلت الى 26 شخصا.
و افادت الاخبار الواردة عن اعدام سبعة من هولاء في سجن كرمانشاه المركزي و ثلاثة اخرين في مدينة اردبيل.
و اعدم في السجن المركزي لمدينة يزد 16 شخصا بينهم اربعة نساء.
من جهتها, أدانت منظمة العفو الدولية محاولة إصدار السلطات الايرانية الحكم بالاعدام بحق ستة من المواطنين الاحوازيين .
وقال بيان لمنظمة العفو الدولية ان السلطات الايرانية تنوي محاكمة ستة مواطنين احوازيين و ذلك في العشرين من مايو بعد ما كانت اعتقلتهم منذ اكثر من عام و اتهمتم في محاربة الله و الفساد في الارض و غيرها من التهم الجاهزة التي تنسبها عادة لمخالفيها للتخلص منهم .
وفي وقت سابق واصل الاحتلال هدم منازل الأحوازيين واعتقال عدد من الناشطين, في وقت تتصاعد فيه الحركة الاحتجاجية ضد الاحتلال الفارسي للأحواز.
فقد داهمت قوات الأمن الإيراني حي الزوية، الواقع شمال مدينة الأحواز ، وقامت باعتقال ناشط أحوازي معارض وأحد أقاربه.
وقامت الجرافات المدعومة بنحو ثلاثين سيارة ومائة من رجال الأمن، بهدم منزل المعتقل.
وقد بررت قوات الأمن عملية هدم بيت المواطن الأحوازي بعدم امتلاكه لأوراق رسمية، وأن المنزل بني على أرض حكومية.
واوضحت مصادر من الأحواز أن السبب الحقيقي وراء قيام قوات الأمن بهدم المنزل، ليس كما أعلنت قوات الأمن, حيث إن كثيراً من المواطنين الأحوازيين لا يملكون أوراقاً رسمية لبيوتهم وأراضيهم, وأنهم ورثوا تلك الأملاك عن آبائهم وأجدادهم، ولم تمنحهم السلطة الإيرانية أوراقا ثبوتية لتلك الأملاك, وذلك ليكون للسلطات الإيرانية الذريعة بمصادرة تلك الأراضي وهدم البيوت متى ما أرادت.
وكانت السلطات الإيرانية قد قامت بمصادرة مئات آلاف الهكتارات من المواطنين بتلك الحجج واستخدمتها لمشاريع استيطانية.
