أنت هنا

8 رجب 1433
المسلم/العربية نت

أثارت المذابح والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الفارسي بالاحواز انتقادات دولية واسعة خصوصا بعد المظاهرات التي شهدتها مؤخرا.
 فقد أدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج سلوك السلطات الإيرانية تجاه الأحوازيين.
وأعرب هيغ عن قلقه البالغ من التقارير المتواصلة حول العنف ضد المتظاهرين في الاحواز بما في ذلك التقارير عن حالات التعذيب ومقتل العديد من المعتقلين في السجون.
وأضاف هيغ أن ممارسات إيران ضد الأحوازيين تعد تناقضاً واضحاً عندما تزعم طهران أنها تدعم الاحتجاجات في أماكن أخرى في المنطقة في حين تقمع مواطنيها العرب.
من جهتها, دعت العضوة البريطانية في البرلمان الأوروبي مارينا يانا كوداكيس المفوضية الأوروبية إلى النظر فيما إذا كانت هناك حاجة لإرسال بعثة تقصي الحقائق من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى الأحواز.
وطالبت ، كاثرين أشتون رئيسة المفوضية الاتحاد الأوروبي بالضغط على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في التحقيق حول انتهاكات حقوق الإنسان ومنها الاعتقالات التعسفية والتعذيب في السجون والاعدمات.

وكانت قوات الاحتلال الفارسي قد واجهت المظاهرات بالنار والقتل؛ فسقط 30 شهيداً رداً على مظاهرات مطالبة بالاستقلال.

وكانت مدن الأحواز قد شهدت مظاهرات حاشدة الشهر الماضي في ذكرى انتفاضة إبريل العام 2005م ضد الاحتلال الإيراني.

ووجهت جماعات المعارضة نداء استغاثة للعالم الحُرّ والمنظمات التابعة لمراكز حقوق الإنسان للتدخل العاجل، وإيقاف الجرائم الإيرانية بحق المتظاهرين المسلمين بالأحواز.

وأفادت المعارضة بحدوث حالات تسمم تعرض لها العشرات من المتظاهرين نتيجة إطلاق قوات مكافحة الشغب الغازات المسيلة للدموع عليهم في العديد من المناطق.

وذكرت المصادر أن المصابين بسبب تخوفهم من الاعتقال رفضوا الذهاب إلى المستشفيات.