واصل الفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، تطاوله على الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي, وسخر من اليمين الذي أقسمه أما جموع الشعب في ميدان التحرير.
وقال خلفان معلقاً على خطاب الدكتور محمد مرسي، الذي ألقاه بميدان التحرير في مليونية «تسليم السلطة» عصر الجمعة، والذي أدى فيه اليمين أمام مئات الآلاف من المتظاهرين: «أقسم بالله العظيم ألا أبث فرق الإخوان لخلق الفتن في البلاد، والله على ما أقول شهيد».
وأضاف: «سأتحدث في مؤتمر صحفي، مطالبا المرشد بكف الأذى عن ديارنا، إن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، وسأعطي الصحافة مسودة التعهد التي يجب أن يوقع عليها إن أراد الهدنة».

وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد استدعت الخميس، سفير الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، لطلب توضيحات بشأن تصريحات لا تتناسب وطبيعة العلاقات بين البلدين التي أدلى بها «خلفان»، إثر فوز مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي بمنصب الرئاسة في مصر.
وكان ضاحي خلفان قد كتب في حسابه الرسمي على «تويتر» أن الدكتور محمد مرسي سيأتي إلى دول الخليج حبوًا ليطلب منها المساعدة، واصفًا اختياره بـ«غير الموفق», على حد زعمه.

من جهة أخرى, أدى الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى السبت اليمين الدستورية أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا بمقرها بكورنيش النيل بالمعادى ليصبح أول رئيس منتخب لجمهورية مصر العربية بعد ثورة 25 يناير ، وذلك بعد ان أدى اليمين رمزيا أمام حشود من المصريين في ميدان التحرير الجمعة.
وقال الرئيس الدكتور محمد مرسى فى اداء اليمين " أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى وأن أحترم الدستور والقانون وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة ".

وبأداء مرسى اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا صباح اليوم "السبت" تشهد الدستورية العليا بداية عصر الجمهورية الثانية.
وبعد اداء الرئيس الدكتور محمد مرسى اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا القى كلمة وجه خلالها التحية إلى الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية وأعضائها,مشيدا بهذا الصرح القضائى.
وتابع قائلا: نحرص جميعا على تبنى هذه المؤسسات لتكون قوية وفاعلة لا يؤثر عليها مؤثر وهى مؤسسة حرة على أرض حرة مع شعب حر.
وأكد أن الشعب المصري أسس اليوم لحياة جديدة بحرية تامة , وقال الحمد لله أن مصر لديها مؤسسات بها رجال مخلصون لوطنهم ويعرفون معنى احترام الدستور والقانون والأحكام .. مصر اليوم دولة مدنية وطنية دستورية حديثة .. هكذا تولد هذه الدولة اليوم دولة قوية بشعبها وبمعتقدات ابنائها ومؤسساتها وفي القلب من ذلك المحكمة الدستورية .