
كشف الجيش السوري الحر عن تفاصيل أكبر عملياته التي نفذها في العاصمة دمشق اليوم الاربعاء وتمكن فيها من قتل وإصابة عدد من أكبر رجال النظام.
وقال الجيش الحر إن العملية تمت أولا بتسميم المجتمعين في مبنى الامن القومي وحين خرجوا على الحمالات إلى المشفى كانت العبوات الناسفة تنتظرهم بالخارج التي فجرها الجيش الحر فقتل من قتل وجرح من جرح .
وقال ناشطون أن الإجراءات الأمنية تعززت حول المشفى القريب من التفجير مما يزيد من الشكوك عن وقوع إصابات في صفوف شخصيات كبيرة.
وقال التلفزيون السوري إن وزير الدفاع داود راجحة قتل خلال الهجوم الذي استهدف اليوم مبنى الأمن القومي في حي الروضة .
وقالت قناة الميادين المقربة من النظام السوري إن عددا من قادة الأجهزة الأمنية السورية قتلوا خلال تفجير اليوم.
وكان التلفزيون السوري قال إن تفجيرا استهدف مبنى الأمن القومي الذي يرأسه اللواء هشام بختيار في حي الروضة أثناء اجتماع للوزراء ولقادة الأجهزة الأمنية المختصة.
وأعلن التليفزيون منذ قليل مقتل آصف شوكت صهر الرئيس بشار الاسد ونائب رئيس الاركان وإصابة وزير الداخلية أيضا في الانفجار بعد أن أعلن مقتل وزير الدفاع.
وقال مصدر امني ان شوكت الذي يتولى منصب نائب رئيس الاركان العامة في الجيش السوري ورئيس المخابرات العسكرية سابقا توفي في المستشفى الذي نقل اليه في دمشق.
من جهته,قال المعارض السوري كمال اللبواني إن عناصر من داخل الجيش والأمن تتعاون مع الجيش الحر، وإن الانفجار وقع بسبب عبوة كبيرة زرعت في المبنى بوقت سابق زنتها 45 كلغ من مادة تي إن تي شديدة الانفجار.
من جهة أخرى, قال مسؤول تركي يوم الأربعاء إن ضابطين سوريين كبيرين برتبة عميد بين نحو 600 سوري فروا من سوريا إلى تركيا ليلا ليرتفع عدد الضباط السوريين الكبار الذين فروا لتركيا إلى نحو 20 بينهم لواء متقاعد.