
أكد الجيش السوري الحر أنه تمكن من اختراق مخابرات الاسد وأن بعضهم يتعاون معه, كما أنه تمكن من استهداف موكب بشار الاسد.
وقال بسام الدادة، المستشار السياسي للجيش الحر في سوريا، إن "بعض رجال المخابرات العسكرية وضباط آخرين بجيش النظام السوري يتعاونون معنا، وأمدونا بمعلومات مخابراتية ساعدتنا في استهداف موكب الرئيس بشار الأسد وفي تنفيذ تفجير مبنى الأمن القومي بدمشق".
وأضاف الدادة الذي يقيم بتركيا حاليا، أن الجيش الحر طلب من هؤلاء الضباط عدم الانشقاق عن الأسد حتى يتم الاستفادة منهم مجددًا.
وتابع: "التفجيرات الأخيرة هي بداية النهاية لنظام الأسد"، مشيرا إلى أن " الرئيس السوري أصيب في عمليه استهداف موكبه".
وقال الدادة إن تفجير مبنى الأمن القومي هو "بداية انهيار نظام الأسد، كما أنه نصر مشرف لرجال الجيش الحر، لأنهم بإمكانيات بسيطة جدا، نجحوا في تنفيذ هذا العمل، رغم السرية والاحتياطات الأمنية التي يتخذها النظام".
وأضاف "هذا التفجير من إنتاج وإخراج الجيش الحر، وهو ليس الأول من نوعه، فقبله بيوم تم تفجير موكب الأسد، ولكن النظام السوري يقلل من تأثيره".
وحول الإعداد لاستهداف الموكب قال إن العملية تم الإعداد لها على مدار أكثر من شهر بعد أن وصلتنا معلومة حول الطريقة التي يتحرك بها موكب الأسد.
وأوضح الدادة أن الأسد لا يثق في المقربين منه، ولذلك فهو يستخدم سيارات ألوانها متشابهة، خوفا من قيام أحدهم بالإبلاغ عن لون السيارة التي يستقلها.
وقال الدادة "التفجير الذي نفذناه استهدف السيارات الثلاث، ودمر إحداها تماما، ولدينا معلومة شبه مؤكدة بأن الرئيس السوري كان بهذه السيارة، ونعتقد أنه مصاب الآن".
من جهة أخرى, أعلنت القوى السياسية الثورية السورية، أن الجمعة هو أول أيام شهر رمضان، وحثت رابطة علماء سوريا الشعب السورى على الاستعداد للصيام، وعدم الالتفات إلى ما أعلنته السلطات السورية من أن أول أيام رمضان السبت القادم.
ومن جانبه، تقدم الجيش السورى الحر بالتهنئة للشعب السورى، واعداً إياهم بقرب الانتصار على النظام السورى، وتحرير البلاد من الزمرة الحاكمة، ودعا الجيش الحر الشعب السورى إلى الصيام الجمعة، والتضرع إلى الله بنصرهم.
وكان التليفزيون السورى قد أعلن أن يوم السبت القادم هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
من جهته, أكد وكيل وزارة الداخلية العراقية، عدنان الأسدي، أن الجيش السوري الحر بات يسيطر على كل المنافذ الحدودية بين العراق وسورية.
وقال الأسدي، وهو المسؤول الأعلى في وزارة الداخلية العراقية، أن "جميع المعابر والمخافر الحدودية بين العراق وسورية سقطت بيد الجيش السوري الحر، وبينها القائم والتنف، فيما لا تزال هناك معارك في سنجار"، وهي نقطة حدودية صغيرة في الشمال.