أنت هنا

14 رمضان 1433
المسلم ـ متابعات

منعت السلطات الصينية المسؤولين والطلاب المسلمين في إقليم شينجيانغ شمال غرب البلاد من الصيام خلال شهر رمضان.

كما أصدرت السلطات الصينية نشرات توجيهية لقادة الحزب الشيوعي في إقليم شينجيانغ، شمال غربي البلاد، تأمرهم فيها بتقييد النشاطات الدينية للمسلمين في الإقليم خلال شهر رمضان ومن ضمنها الصيام وارتياد المساجد للصلاة. القرارت الجديدة دفعت جماعة حقوقية في المنفى للتحذير من اندلاع موجة جديدة من العنف في الإقليم جراء هذه القرارات.

وصدرت توجيهات نشرتها العديد من المواقع الإلكترونية الحكومية لقادة الحزب الشيوعي بتقييد النشاطات الدينية للمسلمين خلال شهر رمضان بما في ذلك الصيام وزيارة المساجد.

وجاء في بيان اصدره مجلس بلدية زونغلانغ في منطقة كاشغار في اقليم شينجيانغ ان "لجنة المقاطعة اصدرت توجيهات شاملة حول الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي خلال شهر رمضان".

واضاف البيان انه "يحظر على كوادر الحزب الشيوعي والموظفين (بمن فيهم المتقاعدين) والطلاب المشاركة في النشاطات الدينية في شهر رمضان".

ودعا البيان الذي نشر على موقع حكومة شينجيانغ، قادة الحزب الى احضار "هدايا" هي عبارة عن طعام لزعماء القرى المحلية للتاكد من انهم مفطرون خلال شهر رمضان.

وصدرت اوامر مشابهة حول الحد من النشاطات الرمضانية على مواقع اخرى للحكومة المحلية، حيث دعا المكتب التعليمي في مقاطعة وينسو المدارس على التاكد من عدم زيارة الطلاب للمساجد خلال شهر رمضان.

وحذرت مجموعة "مؤتمر الايغور العالمي" المنفية من ان هذه السياسة ستجبر "شعب الايغور على زيادة مقاومته (لحكم الصين)".

واضافت ديلشات ريكسيت المتحدث باسم المجموعة في بيان انه "بحظر الصوم خلال شهر رمضان، فان الصين تستخدم اساليب ادارية لاجبار شعب الايغور على تناول الطعام من اجل اجبارهم على الافطار".

ويضم اقليم شينجيانغ نحو تسعة ملايين مسلم من اتنية الايغور الذين يتحدثون اللغة التركية ويتهم العديد منهم القادة الصينيين بالاضطهاد الديني والسياسي.

وبدأ شهر رمضان في شينجيانغ في 20 يوليو. وارسلت الاوامر بالحد من النشاطات الرمضانية الى جميع انحاء المنطقة في اوقات مختلفة، بعضها قبل بداية شهر رمضان وبعضها بعد ذلك.