كشف الداعية الشيخ محمد العريفي عن سعيه لتشكيل اتحاد عالمي للدعاة يقوم على تبني الدعاة وصناعة دعاة جُدد، و قامة برامج دعويَّة، و وتبني كل ما يتعلَّق بالدَّعوة إلى الله تعالى.
وقال د. العريفي في حوار مع "المسلم" أجراه الزميل أمير سعيد أنه " وبعد الخمس عشر سنة الماضية، والتي حقَّقت فيها ما أريد من تطوير الذَّات، من مؤلفات، ومن إقامة علاقات واسعة بأكثر الدُّعاة في العالم، ولي برامج تليفزيونيَّة ثابتة لها صداها, بعد ذلك أنتقل الآن إلى مرحلة أخرى وهي أن أكوِّن منظَّمة، أبدأ أدخل عملي من خلالها".
وأضاف " لم أشأ أن أدخل تحت منظَّمة من البداية، الآن عملنا على إنشاء الاتِّحاد العالميِّ للدُّعاة يقوم على تبني الدعاة وصناعة دعاة جُدد، و قامة برامج دعويَّة، و فيه كل ما يتعلَّق بالدَّعوة إلى الله تعالى.
وأبان أن الاتِّحاد يختلف عن رابطة علماء المسلمين، ويختلف عن الاتِّحاد العالميِّ لعلماء المسلمين، وذلك لأنَّ هناك عدداً من الإخوة العاملين في الدَّعوة لا يصنِّف نفسه عالما وليس عنده معلومات شرعيَّة قويَّة جدًا، لكنَّه أوتي لسانًا عذبًا وكلامًا حسنًا وحبًا للإسلام، وقبولاً عند النَّاس، وبالتَّالي يتبناه الاتحاد.
وأضاف د.العريفي أن الاتِّحاد سُجل في بريطانيا، ويضم الآن إخوة من الدعاة غير مشهورين, إذ النظام يلزم بشروط معيَّنة، قد لا تنطبق على بعض الدُّعاة, مضيفاً أنه إذا تمَّ التَّسجيل، بعد ذلك سوف يتم البدء في تكوين مجلس الأمناء وغيره.
وكشف العريفي أن الاتحاد سوف يضم أسماء وشخصيات من الدعاة المعروفين, مبيناً أن قام بعرض الفكرة على عدد من هؤلاء الدعاة فأبدوا ترحيبهم واستعداداً للتعاون, وسوف يتم الكشف عن هؤلاء الدعاة بعد الاعلان عن الاتحاد وإطلاقه.
