كشفت مصادر بحرينية عن زيارة شخصيات سلفية بحرينية بارزة لسوريا من أجل دعم الجيش السوري الحر.
ونشر أعضاء فى جمعية الأصالة السلفية، صورًا للقاء أربعة أشخاص من الجمعية مع عناصر من الجيش السورى الحر، الأحد الماضى، فى الخامس من أغسطس.
وتظهر الصور رئيس الجمعية النائب، عبد الحليم مراد، والنائب الثانى لرئيس مجلس النواب، عادل المعاودة، إضافة إلى النائب السابق حمد المهندى والقاضى فيصل الغرير.
من جهتها, نأت الخارجية البحرينية، ، بنفسها عن هذه لزيارة, ونفت وزارة الخارجية البحرينية، أن تكون على علم بدخول السلفيين الأربعة الأعضاء فى "جمعية الأصالة" إلى سوريا ولقائهم عناصر من الجيش السورى الحر.
من جهة أخرى, ظهر الرئيس السورى بشار الأسد فى التلفزيون لأول مرة منذ أسبوعين اليوم الثلاثاء، فى تغطية لاجتماعه فى دمشق مع سعيد جليلى الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى.
ويأتى ظهور الأسد بعد يوم من انشقاق رئيس وزرائه، وانضمامه إلى المعارضة.
إلى ذلك, قال التلفزيون السوري ان مسؤولا ايرانيا كبيرا أبلغ الرئيس بشار الاسد يوم الثلاثاء بأن بلاده لن تسمح لنظام الاسد أن ينكسر, على حد قوله.
في نفس الوقت, قال ناشط في حلب إن طائرة مقاتلة قصفت أهدافا في الأحياء الشرقية من المدينة وإن دوي قصف المدفعية سمع في الصباح الباكر.
وأضاف "يعتقد أن عائلتين أي 14 شخصا في المجمل قتلوا عندما سقطت قذيفة فوق منزلهم وانهار هذا الصباح."
وتابع إن المنزل كان يبعد مسافة شارع واحد عن مدرسة يستخدمها مقاتلو المعارضة.
