أنت هنا

25 رمضان 1433
المسلم/وكالات

نفذ نظام الأسد مجزرة جديدة عندما أقدم على إعدام عشرة شباب فى حى الشماس جنوب مدينة حمص بعد اقتحامه إثر ساعات طويلة من القصف وإطلاق النار والاشتباكات.

 

وقال المجلس الوطنى، فى بيان صدر فجر اليوم، تم إعدام عشرة شبان من أبناء حى الشماس فى مدينة حمص، بعد أن اقتحمته قوات الجيش والشبيحة.

 

واتهمت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر فى الداخل إيران بالمشاركة فى عمليات النظام، منذرة بـ"رد قوى جداً فى قلب النظامين الإيرانى والسورى".

 

وحذرت القيادة المشتركة، فى بيان صدر قبل إعلان مقتل الشبان العشرة، "نظام الإجرام (السورى) من ارتكاب مجزرة فى حى الشماس".

 

وأضاف البيان "ننذر المجرم بشار الأسد وعصاباته ومعهم النظام الإيرانى وعصاباته الموجودة على الأراضى السورية بأن رد الجيش السورى الحر فى الداخل سيكون قوياً جداً، وفى قلب النظامين الإجراميين السورى الايرانى".

 

وتابع "ليعلم ملالى طهران أن المجزرة أن حصلت فى حى الشماس خصوصاً، وفى حمص عموماً ستكلفهم ثمنا غاليا".

 

 

من جهة أخرى, قالت جامعة الدول العربية إنها أجلت اجتماعا لوزراء الخارجية العرب كان من المقرر عقده يوم الاحد لبحث الأزمة السورية واختيار بديل لكوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وإنها ستحدد موعدا جديدا. وقال نائب الأمين العام لجامعة الدولي العربية احمد بن حلي إنه تم تأجيل الاجتماع بسبب خضوع الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي لعملية جراحية صغيرة.

 

وقال الديوان الملكي يوم السبت إنه خضع لجراحة ناجحة لإزالة انسداد في الأمعاء.

 

وقال بن حلي إن الوزراء العرب الذين كان من المقرر أن يلتقوا في جدة سيحددون موعدا جديدا لاجتماعهم.

 

وكان من المقرر أن يعقد اجتماع الوزراء العرب يوم الاحد وذلك قبل لقاء زعماء مسلمين في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي.