أنت هنا

29 رمضان 1433
المسلم/وكالات/متابعات

منعت جماعات سلفية في تونس عرضا مسرحيا إيرانيا يسيء للصحابة رضي الله عنهم خلال ختام مهرجان دولي.

 

وقالت مصادر إعلامية تونسية ،إن عددا من أنصار التيار السلفي ،ضغطوا على إدارة المهرجان لإلغاء عرض فرقة "محراب" الإيرانية .

 

وأكد عبد اللطيف الرمضاني مدير المهرجان الذي يعقد بمدينة القيروان،إن السلفيين "كانوا يستعدون لمنع الفرقة الإيرانية من تقديم عرضها في القيروان منذ أكثر من أسبوع بسبب أنهم ينتمون الى المذهب الشيعي".

 

وقال أحد السلفيين إن سبب إلغاء عرض الفرقة الإيرانية يعود إلى كونه يحتوي على الكفر والزندقة وتأليه الصحابي علي رضي الله عنه والاتنقاص من باقي الصحابة رضي الله عنهم. 

 

في نفس الوقت, أعلنت السلطات الأمنية في مدينة القيروانعن حجز كمية من لعب الأطفال تصدر صوتا يقول "الموت لعائشة " بلهجة عراقية.

 

وأوضحت السلطات أن مصادرة هذه الألعاب جاءت بعد شكاوى تقدم بها عدد من الأهالي الذين أكدوا أن ترويج مثل هذه الألعاب أثار إستياء سكان مدينة القيروان.

 

من جهة أخرى, اتهم رئيس حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الثلاثي الحاكم في تونس راشد الغنوشي "اليسار المتطرف" و"الإتحاد العام التونسي للشغل" و"بقايا حزب التجمع المنحل" بالوقوف وراء موجة الاحتجاجات التي عادت لتعصف بغالبية جهات البلاد وطالبوا خلالها بـ"إسقاط الحكومة".

 

وقال الغنوشي "إن ما يحصل اليوم من أحداث عنف وفوضى وراءها أطراف من الإتحاد العام التونسي للشغل تحالفت مع التجمعيين واليسار المتطرف".

 

واعتبر الغنوشي أن "الأطراف النقابية حادت عن التعامل النقابي وتحولت إلى أطراف سياسية".