أنت هنا

6 شوال 1433
المسلم/عرب أون لاين/وكالات

ذكرت مصادر صحفية أن أوامر منسوبة للمرشد الاعلى الايراني علي خامنئي للحرس الثوري بشن هجمات للدفاع عن نظام الأسد, أدت إلى استنفار أمني خليجي. 

 

وقالت المصادر أن دول الخليج استنفرت أجهزتها العسكرية ورفعت من استعداداتها بعد تصريحات صادرة عن المرشد الأعلى في إيران تدعو الحرس الثوري إلى "تكثيف الهجمات" لمنع سقوط نظام الأسد.

 

وكانت صحيفة ديلي تليغراف قد ذكرت، أن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أمر الحرس الثوري في بلاده بـ"تكثيف الهجمات " ضد الغرب وحلفائه، ردا على دعمهم محاولات الإطاحة بالرئيس السوري بشّار الأسد.

 

وقالت الصحيفة إن خامنئي، ووفقا لمسؤولين في الاستخبارات الغربية "أصدر الأوامر إلى فيلق القدس في الحرس الثوري خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الإيراني في طهران لمناقشة تقرير أعده الأخير بتكليف منه حول الآثار المترتبة على إيران من الإطاحة بنظام الأسد، الذي يُعد أهم حلفائها في المنطقة".

 

وأضافت ديلي تليغراف أن التقرير "حذّر من أن مصالح إيران مهدّدة من خلال مجموعة من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي، ودعم الغرب المستمر لجماعات المعارضة السورية الساعية للإطاحة بالحكومة السورية".

 

وأوضحت الصحيفة أن التقرير، خلص إلى أن "إيران لا يمكن أن تكون سلبية في مواجهة التهديدات الجديدة التي يتعرّض لها أمنها القومي".

 

وتابعت الصحيفة أن التقرير "نصح النظام الإيراني بأن يثبت للغرب أن هناك خطوطا حمراء بشأن ما يمكن أن يقبل به في سوريا".

 

من جهتها, اتهمت الأمم المتحدة، إيران، ، بتزويد النظام السوري بالأسلحة التي يستخدمها ضد الشعب السوري.

 

وعبر جيفري فيلتمان، مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، عن قلقه من الدعم الإيراني لدمشق، وكذلك من تهريب أسلحة بين لبنان وسوريا.

 

وقال لمجلس الأمن، في إفادة دورية بشأن الشرق الأوسط، إن الشعب السوري يعاني بشدة من العسكرة المتزايدة والمروعة للصراع الدائر.

 

يشار إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 1747 يحظر على إيران تصدير الأسلحة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والذي يسمح للمجلس بإجازة إجراءات تتراوح بين العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية والتدخل العسكري.

 

وفي وقت سابق، كشفت لجنة خبراء مستقلين تابعة لمجلس الأمن الدولي، تراقب العقوبات على إيران، عن عدة أمثلة على قيام طهران بنقل أسلحة إلى حكومة سوريا.

 

وذكرت الأمم المتحدة أن أكثر من 18 ألف شخص قتلوا، وفر نحو 170 ألفا من البلاد، نتيجة للقتال في سوريا.