أنت هنا

23 جمادى الأول 1434

 قال السناتور الأمريكي جون ماكين خلال زيارة إلى مالي إن الولايات المتحدة ستتلمس السبل التي تمكنها من مساعدة القوات الفرنسية والأفريقية في هذه الدولة الأفريقية في التصدي للجماعات الإسلامية.

 

وقال ماكين "سنعمل مع القوات الفرنسية وسنقيم وضع القوات الفرنسية والقوات المتحالفة معها على الارض لنرى إلى اي حد يمكننا توفير معدات وتدريب وتكنولوجيا."

 

وأضاف السناتور الجمهوري خلال زيارته إلى باماكو مع السناتور الديمقراطي شيلدون وايت هاوس للاجتماع مع الرئيس ديونكوندا تراوري "هدفنا ايضا هو مهربي المخدرات."

 

وشنت فرنسا هجوما عسكريا في مالي في يناير على مسلحين إسلاميين سيطروا على الشمال.

 

في نفس الوقت وصلت أول كتيبة تضم 600 جندي مالي إلى معسكر تدريب في كوليكورو على بعد حوالي 60 كيلومترا شمال شرقي العاصمة للبدء في التدريب تحت اشراف بعثة الاتحاد الاوروبي.

 

من جهة أخرى, طلبت حكومة مالي من روسيا تسليمها مروحيات وطائرات قتالية وآليات مصفحة لمحاربة الإسلاميين في شمال البلاد.

 

وصرح مصدر من الوكالة العامة الروسية لتصدير الأسلحة «روسوبوروناكسبورت» للصحيفة أن مالي تريد «مروحيات أم آي-35 وأم أي-17 وطائرات شحن وطائرات قتالية وآليات مصفحة بي تي آر-80 وأنظمة رادار للدفاعات الجوية وكذلك أسلحة خفيفة وذخائر».

 

وكانت روسيا أرسلت إلى مالي في فبراير الماضي ثلاث آلاف بندقية هجومية كلاشينكوف و300 رشاش وذخائر بقيمة إجمالية قدرها 12 مليون دولار وذلك في إطار عقد مبرم في سبتمبر 2012.

 

وأضاف المصدر أنه من غير المستبعد أن توقع «قريبا» عقود جديدة لتسليم مالي أسلحة روسية في مقدمتها مروحيات وآليات مصفحة.