
أمهل جيش العشائر قوات رئيس الوزراء العراقي الطائفي نوري المالكي 24 ساعة للانسحاب من الرمادي.
وكانت قوات المالكي قد انتشرت الخميس عند مداخل مدينة الرمادي وداهمت مزرعة علي الحاتم، أحد شيوخ الأنبار غربي الرمادي، واعتقلت 3 من حراسه.
وأعلن مصدر أمني فرض حظر للتجوال الشامل للأشخاص والمركبات في مدينتي الرمادي والفلوجة، يبدأ من مساء الخميس وحتى صباح يوم الجمعة مع إغلاق تام لمنافذ مدينة الفلوجة أثناء ساعات الحظر.
وقال مسؤول أمني إن الحظر سيبدأ من الساعة العاشرة مساء ولغاية الساعة السادسة من صباح يوم الجمعة وسيستمر هكذا يوميا حتى إشعار آخر.
وأوضح أن أسباب فرض الحظر تتعلق بالجانبين الأمني واللوجستي، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
وكانت عشائر الأنبار قد أعلنت تشكيل جيش شعبي للدفاع عن نفسها، وطالبت حكومة المالكي بالاستقالة.
من جهة أخرى, توافد الالاف من ابناء محافظة الانبار الى ساحتي الاعتصام في مدينتي الرمادي والفلوجة والمناطق التابعة لهما للمشاركة في صلاة الجمعة الموحدة.
وقال الشيخ محمد فياض, احد منظمي الاعتصامات التي تشهدها الانبار منذ (145) يوما " ان المواطنين سيشاركون في صلاة موحدة تقام في ساحة اعتصام الرمادي شمال المدينة والصلاة الاخرى شرقي مدينة الفلوجة".
وأضاف ان الهدف من اصرار ابناء المحافظة على اقامة الصلاة الموحدة في ساحات الشرف والكرامة هو ابلاغ الحكومة الحالية بسلمية التظاهرات وتأييد المطالب المشروعة التي ينادي بها العراقيون منذ اليوم الاول الذي انطلقت فيه هذه التظاهرات.