أنت هنا

10 رمضان 1434
المسلم ـ الأناضول

قال محمد البلتاجي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إن الجماعة حددت، خلال لقاء اثنين من أعضائها مع كاثرين أشتون، الممثلة العليا للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، عودة الشرعية كاملة (الدستور المُعطل والرئيس المٌقال ومجلس الشورى المُنحل) كشرط لبدء أي جلسات للحوار أو المصالحة الوطنية.

وجاء تصريح البلتاجي لوكالة "الأناضول" للأنباء، عقب لقاء أشتون، في أحد فنادق العاصمة القاهرة اليوم الأربعاء، بوفد من الحكومة المصرية السابقة، ضم هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، إضافة إلى محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، وعمرو دراج، وزير التعاون الدولي السابق، القياديين في جماعة الإخوان، التي ينتمي إليها الرئيس المقال محمد مرسي.


وكانت كاثرين آشتون الممثلة العليا للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي قد التقت بالرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ظهر اليوم الأربعاء بقصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة، في إطار أولى زياراتها لمصر عقب إقالة الرئيس محمد مرسي، حسبما صرح مصدر دبلوماسي أوروبي بالقاهرة.

اللقاء الذي استمر قرابة النصف ساعة تناول بحث الأوضاع الراهنة والتعرف على خارطة الطريق المستقبلية، وبحسب المصدر فقد شددت آشتون على ضرورة قيام الحكومة الجديدة بتحقيق طموحات الشعب.

كما التقت آشتون بمحمد البرادعي، نائب الرئيس للعلاقات الدولية، قبل أن تلتقي بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بمقر وزارة الدفاع.

وقال بيان رسمي للقوات المسلحة إن لقاء آشتون والسيسي تناول تبادل وجهات النظر حول المستجدات في المشهد السياسي المصري ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تطرق اللقاء لسبل تدعيم أوجه التعاون بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.

وتستهدف زيارة آشتون لمصر التي تستغرق يومين التعرف على "خريطة الطريق" في مصر الفترة القادمة والتأكيد على ضرورة أن تقوم الحكومة الجديدة بتحقيق طموحات الشعب، بحسب المصدر الدبلوماسي الأوروبي الذي رفض الكشف عن هويته للأناضول.

وبحسب المصدر ذاته، فإنه من غير المقرر حتى الآن عقد مؤتمر صحفي لممثلة الاتحاد الاوروبي.