أنت هنا

25 شوال 1434
المسلم ـ وكالات

أعدمت حركة "الشباب المجاهدين" في الصومال، اليوم السبت، أحد قادتها بعد أن أعلن الأخير انشقاقه عن الحركة لينضم إلى القوات الصومالية في مدينة جلب بإقليم "جوبا الوسطي" جنوب الصومال.

ولم تعلّق السلطات الحكومية حتى الساعة (14.00) تغ على إعدام الضابط المنشق.

وبحسب بيان صادر عن الحركة، فإن القاضي الذي أصدر حكم الإعدام بحق القائئد الذي يدعي "أحمد جراد" وجه اتهاماً للأخير بالقيام بنشر دعايات وأكاذيب تمس صورة الحركة، مشيراً إلى أنه ألقي القبض عليه أثناء تواجده في منطقة تسيطر عليها الحركة.

وكان القائد الذي تم إعدامه يعمل مؤخرا والياً على مدينة ونلوين بإقليم شبيلي الجنوبي الخاضع لسيطرة حركة الشباب قبل أن ينشق عن الحركة وينضم إلى القوات الحكومية ويخوض معارك شرسة ضد مقاتلي الحركة حيث أصيب بجروح في إحدى المعارك، بحسب بيان الحركة.

وشارك في عملية الإعدام التي وقعت في مدينة جلب عدد غفير من سكان المدينة إلى جانب قيادات من حركة الشباب المجاهدين.