أطلق الجيش الروسي مناورات جديدة على الحدود مع أوكرانيا ردا على العملية العسكرية التي شنتها سلطات كييف ضد الانفصاليين الموالين للروس في شرق البلاد.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن "تمارين لوحدات القطاعات العسكرية في الجنوب والغرب بدأت"، موضحا أن روسيا "أجبرت على التحرك" في وجه تطور الأحداث في أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أن لجوء السلطات الأوكرانية إلى الجيش ضد السكان في شرق البلاد يعتبر "جريمة خطيرة" وهذه الأفعال "ستكون لها عواقب".

وصرح بوتين أنه "إذا بدأ النظام الحالي في كييف فعلا باستخدام الجيش ضد السكان فهذه جريمة خطيرة جدا ضد الشعب".

من جهة أخرى, دعا الرئيس الأميركي "باراك أوباما" نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" لتنفيذ بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة "جنيف" السويسرية في 18 أبريل الماضي، قائلاً " في حال تمسك الرئيس "بوتين" بسلوك مغاير لما اتفق عليه حيال أوكرانيا، فإن حزمة جديدة من العقوبات ستفرض على روسيا ".

وقال أوباما : " أنا أتفهم أنَّ العقوبات الإضافية قد لا تغيِّر من حسابات الرئيس بوتين، وإذا أردنا أن نغير حساباته علينا أن نتعاون مع الدول الأخرى لتطبيقها "، كما أشار أوباما إلى أنَّ تصرفات روسيا في شرق أوكرانيا لا تتوافق مع ما اتفق حوله في جنيف.

وتناقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أميركيين؛ أن حزمة العقوبات الأميركية الجديدة ستفرض على موسكو خلال الأيام القليلة القادمة، ويرى بعض المسؤولين أنَّ أوباما سيكشف عنها خلال جولته الآسيوية التي تمتد 8 أيام وتشمل كلاً من اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين.