2 ذو القعدة 1435
المسلم ــ وكالات

أكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف للبرلمان، الأربعاء، إن آلاف المحتجين الذين يعتصمون أمام مبنى البرلمان للمطالبة باستقالته لن يخيفوه، رافضًا تقديم استقالته

وقال شريف لنواب البرلمان في أول تعليق له منذ اندلاع الازمة منذ أسبوعين، مما أثار مخاوف من حدوث انقلاب عسكري أخر في البلاد التي يحكمها العسكريون لنحو نصف تاريخها "هذه الأمور لن تلهينا".

وأضاف "الرحلة لتحقيق سيادة الدستور والقانون في باكستان سوف تستمر بعزم قوي، إن شاء الله، ولن تكون هناك عراقيل".

في اللسياق نفسه، لم يكشف شريف صراحة عن كيف يمكن حل الأزمة لكنه أكد التزامه الكامل بالديمقراطية.

وتابع شريف "لسنا من النوع الذي يخشى هذه الأمور.. عايشنا الكثيرمن الصعاب وتقلبنا بين المحن وكانت هناك أوقات كنا لا نتحمل فيها المشكلات فحسب بل نتحملها بوجه باسم ودونما شكوى."

وقال شريف أمام الجلسة التي شهدت حضور عدد قليل من النواب"أريد أن أقول بكل عزم وثقة إنه بإذن الله ستستمر مسيرة سيادة القانون والدستور في باكستان".

 

يذكر أن آلالاف من المتظاهرين بقيادة لاعب الكريكيت السابق عمران خان والباكستاني الذي يحمل الجنسية الكندية طاهر القادري، قد اعتصموا خارج البرلمان في العاصمة إسلام آباد  لما يقرب من أسبوعين مطالبين باستقالة شريف الأمر الذيي يرفضه رئيس الوزراء بكل حزم.

وادعى خان إن الانتخابات البرلمانية التي أسفرت عن فوز رابطة مسلمي باكستان التي ينتمى لها شريف كانت مزورة بصورة كبيرة، كما يطالب القادري بإصلاح النظام الانتخابي بأكمله .

ويشار إلى أن عمران والقادري لم يتمكنا من حشد مواطنين بخلاف أنصارهما ولكن وجودهما يمثل تحديا للحكومة.

وقال حزب شريف إن الحكومة سوف تستقيل إذا تم إثبات مزاعم خان من خلال تحقيق تقوم به لجنة من قضاه المحكمة العليا.