أنت هنا

5 ذو القعدة 1435
المسلم ــ وكالات

وجه علي البخيتي القيادي البارز بجماعة الحوثي انتقادا ساخراً لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر اليوم والمطالب لأنصار جماعته بالانساحب من محيط العاصمة اليمنية صنعاء وتسليم محافظة عمران التي استولوا عليها بالقوة الشهر الماضي.

وقال البخيتي، عضو المجلس السياسي لجماعة "انصار الله" الشيعية المتمردة، في أول تعليق له على القرار”بلوا قرار مجلس الأمن واشربوا مائه".

وادعى البخيتي في منشور آخر نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن”: مطالب جمعة شارع المطار واقعية ومحددة وتلامس وجع أي مواطن يمني ومن السهل تطبيقها لو وجدت النية الصالحة, ومطالب جمعة شارع الستين وهمية ولا يفهما الا الراسخون في النهب ولا تلامس اوجاع المواطن العادي مع انها تعبر عن مخاوف شلة الفاسدين”.

 

كما وجه القيادي الشيعي انتقادات حادة لحزب الإصلاح وجماعة "الإخوان" في اليمن.

وقال القيادي في جماعة الحوثي في تصريح لوكالة "خبر"للأنباء، :" المجلس الذي لم يناصر الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني خلال أكثر من ستين عاماً من الإرهاب الصهيوني, حتماً لن يناصر الشعب اليمني ضد هذه السلطة الفاسدة". على حد تعبيره.

وأضاف البخيتي : "بيان مجلس الأمن أكد مجدداً أنه لا يضع أي وزن لتحركات الشعوب, ولا يسمع او يرى أي مطالب لها, والدليل على ذلك أن البيان خلا حتى من إشارة عابرة الى التظاهرات المليونية التي خرجت في اكثر من محافظة يمنية".

وأوضح القيادي في جماعة "انصار الله" التي تواجه اتهامات بتلقي دعم من إيران، إنهم لا يعيرون قرارات مجلس الأمن أي أهمية، مشيرا إلى أن الحوثيين لا يخشون أي عقوبات دولية.

واعتبر البخيتي أن بيان مجلس الأمن سيدفع السلطة الى مزيد من التعنت وقد يدفعها الى ممارسة العنف وقمع التحركات الشعبية بالاستناد الى ذلك البيان, كما توقع أن يعطي دفعة معنوية لحكومة باسندوة.

وتوقع ان البيان سيعمق الأزمة أكثر بين الشعب والسلطة ويدفع بها الى مزيد من التأزم.

وتمنى علي البخيتي في ختام حديثه، ممن وصفها بـ"القوى التي تراهن على مجلس الأمن" أن يعرفوا أن مجلس الأمن نفسه هو من سيدعو الى تجميد ارصدتهم وممتلكاتهم اذا سقط نظامهم.