26 ذو القعدة 1435
المسلم ــ وكالات

 خرجت مظاهرة حاشدة في ساحة التحرير وسط بغداد، رفضا لأي تدخل عسكري بري في العراق لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات تندد بسياسة واشنطن.

من جانبهم أكد وزراء ونواب حاليون وسابقون قدرة القوات العراقية والحشد الوطني على دحر ما وصفوه بـ "الإرهاب" من دون تدخل غربي، كما اتهموا واشنطن بصنع جماعات كتنظيم الدولة الإسلامية للحصول على ذرائع للتدخل وتقسيم البلدان .

في سياق متصل، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، إنه سيوفر أي دعم مطلوب لمكافحة "الدولة الإسلامية" في العراق والشام، موضحا أنه حذر من خطر "الإرهاب" قبل عام.

 وأشار السيسي إلى أنه "لا بد من العمل على وقف تدفق الإرهابيين الأجانب إلى العراق وسورية". وأضاف :" هناك حاجة لاستراتيجية واسعة لمكافحة الإرهاب تعالج الفقر وتدهور التعليم".

 كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وقع القانون الذي يسمح للعسكريين الأمريكيين بتدريب مسلحي المعارضة السورية التي وصفها بـ "المعتدلة" وتسليحهم من أجل محاربة تنظيم الدولة الاسلامية.

وأعلن أوباما الجمعة 20 سبتمبر أن "واشنطن قد باشرت فعلا بتقديم المساعدة، بما فيها العسكرية، للمعارضة السورية، غير أن الجهود الجديدة تؤمن المعدات وتدريب مقاتلي المعارضة السورية لكي يصبحوا أقوى ويستطيعوا ردع الإرهابيين داخل سورية".

وأكد الرئيس الأمريكي، حسب ما نقلت عنه وكالة "اسوشيتد برس"، أنه سيتم تنفيذ هذا البرنامج خارج سورية وبدعم دول عربية.

هذا وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي بالأغلبية الخميس على خطة الرئيس باراك أوباما لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة" لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية.