أنت هنا

5 صفر 1436
المسلم/وكالات

هاجم مسلحون يرتدون زي الجيش قاعدة تابعة للجيش الهندي قرب الحدود مع باكستان يوم الخميس مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص في أسوأ هجوم من نوعه في ولاية كشمير المحتلة في أكثر من عام.

 

وجاء الهجوم فيما عقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره الباكستاني نواز شريف اجتماعا مقتضبا خلال قمة لزعماء جنوب آسيا في نيبال تمخضت عن اتفاق لتأسيس شبكة كهرباء إقليمية.

 

وقال ضابط كبير في الجيش الهندي إن أربعة أو خمسة مسلحين هاجموا القاعدة العسكرية القريبة من بلدة أرنيا على بعد نحو أربعة كيلومترات عن الحدود مع باكستان.

 

وتابع قائلا ان المسلحين انقسموا إلى مجموعتين اقتحمت واحدة خندقا عسكريا وتحصنت الأخرى بمنزل في قرية.

 

وقال عمر عبد الله رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير إن ثلاثة جنود وثلاثة مدنيين قتلوا بالرصاص , وذكر أن أربعة مسلحين قتلوا أيضا.

 

ونشبت ثلاث حروب بين الهند وباكستان منذ الاستقلال عام 1947 من بينها حربان بسبب منطقة كشمير التي تقطنها أغلبية مسلمة.

 

ويقاتل مقاومون مسلمون القوات الهندية في الشطر الهندي من كشمير منذ عام 1989.