أنت هنا

12 جمادى الأول 1436
المسلم ــ متابعات

وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض لإجراء محادثات مع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وكان العاهل السعودي في مقدمة مستقبلي الرئيس التركي بمطار الملك خالد الدولي بالرياض.

وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار، صحب الملك سلمان أردوغان في موكب رسمي إلى قصر الملك، حيث بدأت المباحثات الثنائية.

وذكرت تقارير إعلامية سعودية أن الزيارة تتصف بأهمية كبيرة بالنسبة لأنقرة التي تسعى للتأكيد على ثوابت العلاقة التي تربطها بالرياض، وعلى أن اختلاف وجهات النظر حول عدد من المواضيع لا يؤثر على علاقات البلدين.

وأضافت التقارير أن لرئيس التركي يسعى إلى مد جسور التواصل والتنسيق مع المملكة وإلى تفهم الرؤية السعودية في تعاطيها مع مختلف الملفات.

 

كما اتفق الزعيمان على ضرورة زيادة الدعم المقدم للمعارضة السورية، بشكل يفضي إلى نتيجة ملموسة.

ومن المتوقع أن تشمل المحادثات عددا من الملفات الهامة، بينها التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية.

كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والوفد المرافق له، قد أدى مناسك العمرة في مكة مساء السبت، بعد ساعات على وصوله إلى المملكة، ثم توجه بعد ذلك إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف.

ويرافق أردوغان في زيارته عقيلته أمينة، ونائبا رئيس الوزراء يالتشين آق دوغان، ونعمان قورطولموش، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، إضافة إلى وفد يضم إعلاميين ورجال أعمال، وفقا لوكالة الأناضول التركية شبه الرسمية.