أنت هنا

18 صفر 1437
المسلم/صحف

تخلت عدد من أحزاب السلطة في الجزائر عن دعم الرئبس بوتفليقة, وقاطعت تجمعاً لحزب الغالبية، لإطلاق مبادرة لتأييده.

 

ومن هذه الأحزاب المقاطعة: “التجمع الوطني الديموقراطي” بزعامة مدير ديوان الرئاسة، أحمد أويحيى، و”الحركة الشعبية الجزائرية” بزعامة عمارة بن يونس.

 

وكان عمار سعداني الأمين العام للجبهة قد أطلق “المبادرة السياسية الوطنية للتقدم في انسجام واستقرار” ىلدعم الرئيس بوتفليقة الذي تدور معلومات عن تدهور حالته الصحية.

 

 واقتصر التمثيل الحزبي في المبادرة على حزب “تجمع أمل الجزائر” الذي يرأسه وزير السياحة والصناعة التقليدية عمار غول، و “التحالف الوطني الجمهوري” برئاسة الوزير السابق بلقاسم ساحلي، إلى جانب “الجبهة الجزائرية للتنمية والحرية والعدالة” برئاسة الطيب ينون, كما شارك في المبادرة حزب العدل والبيان.

 

وأطلق سعداني مقراً سيستضيف عمل اللجنة التي تشرف على تجسيد مبادرته، وتضمنت قائمة المشاركين فيها، عددًا من الأحزاب الصغيرة التي لا يملك معظمها تمثيلاً في البرلمان وغابت الأسماء الوازنة والمعروفة.

 

كما غاب عن المناسبة “التجمع الوطني الديمقراطي”، الحزب الثاني في البلاد، فيما اكتفت “الحركة الشعبية” بإيفاد ممثل.
وكان عدد من أحزاب المعارضة قد طالب مقابلة الرئيس بوتفليقة للتأكد من حالته الصحية إلا أن السلطات رفضت.