أنت هنا

4 جمادى الأول 1437
المسلم ــ وكالات

أعلنت الجمعية العمومية لنقابة أطباء مصر، مساء اليوم الجمعة، أنها ستبدأ إضراباً جزئياً، عن العمل، تنديدًا بتجاوزات الشرطة، ضد بعض الأطباء، وذلك في حال عدم تنفيذ مطالبها في هذا الصدد.

 

 

وكان طبيبان في مستشفى المطرية التعليمي(شرقي القاهرة)، قد اتهما 9 أمناء شرطة بقسم المطرية، بالتعدي عليهما في 28 يناير/ كانون ثاني الماضي، فيما قررت النيابة الإفراج عنهم بعد 24 ساعة من استدعائهم لـ"استكمال التحقيقات الجنائية" التي تباشره حتى الآن، وهو ما أثار غضب الأطباء.

وتطالب النقابة، بإحالة أمناء الشرطة، إلى محكمة جنائية بشكل عاجل، ووضع آلية لمنع تكرار ظاهرة الاعتداء على الأطباء.

 

وشهد محيط دار الحكمة (مقر نقابة الأطباء)، حشودًا غير مسبوقة، لم تشهدها مصر منذ الإطاحة بمحمد مرسي، من الأطباء على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى وفود من نقابات الصحفيين، والمهندسين، والمعلمين، والنقل العام، والنقل البري لتضامنهم مع موقف نقابة الأطباء.

 

 

وتوافد آلاف الأطباء، ظهر اليوم، إلى مقر نقابتهم بدار الحكمة، وسط العاصمة القاهرة، لحضور اجتماع طارئ للجمعية العمومية، تحت شعار "يوم الكرامة" لمناقشة الاعتداءات المتكررة على الأطقم الطبية، ودراسة موقف تصعيدي، تنديدًا بتجاوزات الشرطة.

 

 

كما وافقت الجمعية العمومية، بعد تصويت الحضور، على الامتناع عن تحصيل، أي رسوم لصالح الدولة، وتقديم كل الخدمات الطبية مجانًا لشعب مصر، وعلى "قرار تأمين المستشفيات ومنع دخول أي فرد مسلح إلى حرمها سواء كان طالبًا للخدمة أو منتفع".

 

 

وطالب الأطباء المشاركون، بإقالة وزير الصحة، أحمد عماد الدين، مرددين هتافات "ارحل ارحل"، إثر عدم مشاركته في فعاليات الجمعية العمومية الطارئة.

 

 

كما حذرت الجمعية العمومية من أن عدم تنفيذ مطالبها، يعني الإضراب الجزئي عن العمل، في كافة محافظات الجمهورية، بعد أسبوعين من اليوم.