أنت هنا

10 رجب 1437
المسلم/وكالات

ضرب زلزال قوي دولة الإكوادور مساء أمس السبت مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 77 شخصاً.

 

ووقع الزلزال وشدته 7.8 درجة قبالة ساحل الإكوادور الشمالي الغربي المطل على المحيط الهادي، وتسبب في وقوع أضرار قرب مركزه بالإضافة إلى جواياكيل أكبر مدن الإكوادور. وأعلن الرئيس رافائيل كوريا حالة الطوارئ وحث سكان الإكوادور البالغ عددهم 61 مليون نسمة على أن يلزموا الهدوء.

 

وقطع كوريا زيارة لإيطاليا للعودة لبلاده وقال على تويتر: "حبنا بلا حدود لعائلات المتوفين".

 

وحثت السلطات الناس على مغادرة المناطق الساحلية خوفاً من وقوع موجات مد عملاقة بعد الزلزال.

 

وهرع السكان إلى الشوارع في العاصمة كيتو التي تبعد مئات الكيلومترات وفي مدن أخرى في شتى أنحاء الإكوادور.

 

وقالت الحكومة، إن من المحتمل أن يرتفع عدد القتلى كما أن الأضرار "جسيمة" ولاسيما في المناطق الساحلية الغربية الأقرب للزلزال وفي جواياكيل.

 

وأشار خورخي جلاس نائب رئيس الإكوادور إلى أن هذا كان أقوى زلزال شهدته الإكوادور منذ عام 1979.

 

وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت جسراً منهاراً في مدينة جواياكيل وأضراراً بسيطة في بهو فندق بالإضافة إلى صور برج مراقبة منهار في مطار في مدينة مانتا.