أنت هنا

23 رمضان 1437
المسلم/وكالات

رفضت هيئة الإغاثة الانسانية التركية  “IHH” التي كانت مسؤولة عن تنسيق رحلة سفينة مافي مرمرة ضمن أسطول الحرية لغزة في مايو 2010 اتفاق إعادة تطبيع العلاقات بين تركيا و"إسرائيل".

 

وأجملت الهيئة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أسباب رفضها للاتفاق كالتالي:

 

1-      الحصار على غزة ظلم كبير وجريمة إنسانية ولا بد من إنهاء فوري لهذا الحصار.

2-      الحصار هو قطع لجميع الصلات التي يتمتع بها مكان ما مع العالم الخارجي بالقوة؛ في حين أن الحظر يعني منع دخول وخروج البضائع التجارية.

3-      الحظر والحصار ليسا الشيئ نفسه. ولذلك كان يجب إجراء المفاوضات على أساس رفع الحصار لا الحظر.

4-      القبول باستخدام ميناء أشدود الإسرائيلي لإرسال بضائع إلى غزة لن يخفف الحصار المفروض عليها بل هو أمر يضفي الشرعية عليه. ويجب على تركيا ألا تتورط في هذا المخاطرة.

5-      الاتفاق بهذا المحتوى سيؤدي إلى الاعتراف رسميا بالحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة.

6-      الشيئ الوحيد المعقول في إطار هذا الاتفاق والذي سيعود بالنفع على سكان قطاع غزة هو تنفيذ عمليات الدخول والخروج عبر ميناء غزة.

7-      هذا الاتفاق بالشكل المذكور في وسائل الإعلام يختزل المشكلة في قطاع غزة في تقديم مساعدات إنسانية فقط، وهذه مقاربة ناقصة.

8-      مسألة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ليست سوى جزء من الأزمة. فأساس الأزمة هناك هو سلب الحريات ومنع ممارستها. يجب أن يتمتع سكان القطاع بحرية التنقل والتجارة كسائر شعوب العالم. ولا بد من طرح هذه المسائل.

9-      كان من الواجب ألا يرد أي ذكر خلال المفاوضات لإغلاق الدعاوى القضائية التي رفعها ضحايا مافي مرمرة ضد إسرائيل.

10-  موقفنا واضح بشأن التعويضات. يجب على إسرائيل أن تدفع التعويضات كعقاب وليس كتفضل منها. وهناك نماذج قانونية مشابهة لهذا.

11- " إسرائيل" وضعت الهيئة (IHH) والمشاركين في مافي مرمرة على قائمة الإرهاب، بينما تعجز السلطات التركية عن إرسال قرارات الاعتقال الصادرة من المحكمة التركية إلى الإنتربول.

12-  نريد التذكير بأن التاريخ أظهر أن "إسرائيل" لم تلتزم أبدا بأي من وعودها وتعهداتها ولم تكن مخلصة تجاه أية اتفاقية دولية.