أنت هنا

26 رمضان 1437
المسلم/وكالات/متابعات

‏كشف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن أنه تم وضع أسس لأرضية مشتركة يمكن البناء عليها بين الأطراف اليمنية.

 

 وقال: "قدمت تصورا بخارطة طريق لإنهاء النزاع في اليمن.. وخارطة الطريق تتضمن حكومة وحدة وطنية وحوارا سياسيا شاملا".

 

وأكد أن الأطراف المختلفة اتفقت على نقل لجنة التهدئة إلى ظهران الجنوب في السعودية، مشيرا إلى أن التزام الأطراف بتعهداتهم يساعد على الإسراع في حل أزمة اليمن.

 

واضاف المبعوث الأممي, إن الطرفين أكدا التزامهما بالعودة إلى مشاورات الكويت بعد أسبوعين، وأشار إلى أنه لا تزال خروقات خطيرة في اليمن يجب أن تتوقف.

 

وأشار إلى أن هناك مؤشرات بنجاح مشاورات الكويت، مشددا على أن انهيار اقتصاد اليمن سيؤثر على كافة الأطراف، لكن هناك تعهدات بضخ مبالغ كبيرة في الاقتصاد اليمني بعد التوصل لحل.

من جهته, حمّل وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي وفد الحوثيين مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق سلام .

 

وقال المخلافي : إن وفد الحكومة أراد التوصل لاتفاق ولكن الطرف الانقلابي والمتمرد عطل أي اتفاق، وأشاع الإحباط لدى الرعاة الذين بذلوا جهودا مقدرة من أجل السلام في اليمن.