أنت هنا

16 ربيع الثاني 1438
المسلم/متابعات

حذر الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي من تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في بلاده ومن "فشل" السلطة الحالية، في حين تواجه تونس مجددا توترات اجتماعية.

 

وقال المرزوقي إن "المؤشرات (الاقتصادية والاجتماعية) تثير الخوف... ما يقلقني هو أن السلطة بعد أكثر من سنتين لم نر شيئا من إنجازاتها".

 

وأوضح "نسمع جعجعة ولا نرى طحينا"، مضيفا أن الرئيس الباجي قايد السبسي يقول إن 2017 ستكون سنة الإقلاع، منتقدا ذلك بالقول إن الإقلاع كان يجب أن يكون عام 2015.

 

وبالنسبة إلى المرزوقي، فإن الدليل على "فشل" السلطات هو تجدد الاحتجاجات في مناطق عدة بالبلاد، معتبرا أن ذلك يظهر أن "صبر الناس بدأ ينفد".

 

واندلعت اشتباكات الخميس الماضي لليوم الثاني على التوالي بين متظاهرين وشرطة بنقردان في جنوب شرق تونس، وهي منطقة تشهد توترات اجتماعية على خلفية مطالبات بالتنمية ومرور حر للبضائع مع ليبيا المجاورة.

 

وتعاني تونس أزمة اقتصادية واجتماعية حادة بسبب تراجع معدلات النمو الاقتصادي وارتفاع نسب البطالة.

 

واقتحم عشرات العاطلين عن العمل الذين يطالبون بتوظيفهم في القطاع العام مقر ولاية سيدي بوزيد الثلاثاء الماضي قبل أن تخرجهم منه الشرطة بالقوة وتوقف بعضهم لفترة قصيرة.

 

وعبر المرزوقي عن أسفه لاندلاع أعمال العنف، وقال إن حركة "الاحتجاجات يجب التعامل معها بطريقة سلمية، ويعود أيضا إلى المتظاهرين حماية الجو الديمقراطي".