أنت هنا

17 ربيع الثاني 1438
المسلم ــ متابعات

أعرب رئيس أساقفة اليونان "ايرونيموس"، عن قلقه من إنشاء مسجد كبير للمسلمين، في العاصمة أثينا، داعيًا السلطات إلى تأجيل الخطوة، وذلك في تعليق له استئناف أعمال البناء في المسجد.

يأتي ذلك على الرغم من إعلان مسؤولين يونانيين أن "البناء الذي من المنتظر أن يتسع لـ 350 شخصاً، لن يحتوي على مئذنة".

 

وفرضت قوات الأمن اليونانية تدابير أمنية مشددة حول أرض المسجد خشية حدوث أي أعمال شغب من قبل مجموعات يمينية متطرفة.

 

وفي سياق متصل، ألقت الشرطة اليونانية صباح اليوم القبض على 15 شخصًا من اليمين المتطرف، كانوا يحتلون أرض المسجد منذ نحو 3 شهور.

 

وعبرت الحكومة اليونانية عن عزمها إنهاء أعمال تشييد أول مسجد كبير بالعاصمة أثينا، بحلول أبريل المقبل، بحسب وسائل إعلامية محلية، وذلك بعد سنوات طويلة من التأجيل.

 

وذكر موقع Ekathimerini الإلكتروني أن "أعمال بناء المسجد، الذي صدر قرار الحكومة بإنشائه قبل نحو 10 أعوام، استؤنفت رسميًا في 4 نوفمبر الماضي، ومازالت مستمرة بوتيرة سريعة، بهدف تسليم المشروع بحلول أبريل المقبل".

وسبق لبتروس سورتيس المدير العام لشركة"إنتراكات" المسؤولة عن إنشاء المسجد، بالقول إنهم "بدأوا أعمال البناء ونقل المعدات".

 

 

وأقر البرلمان اليوناني، في وقت سابق، تخصيص ميزانية لبناء المسجد قدرها 887 ألف يورو تتكفل الدولة بتأمينها.

وتسببت العوائق القانونية والبيروقراطية والاعتراضات في تأخير إنشاء المسجد، الذي صدر قرار الحكومة بإنشائه قبل نحو 10 أعوام.

 

 

وتُعد أثينا العاصمة الأوروبية الوحيدة الخالية من وجود مساجد تتسع لعدد كبير من المصلين، وإن احتضنت زوايا ومصليات.

وكانت الحكومة اليونانية قررت تحويل بناء قديم، عائد للقوات البحرية في منطقة "اليوناس" بضاحية "فوتانيكوس" في أثينا، إلى مكان عبادة للمسلمين.