أنت هنا

20 ربيع الثاني 1438
المسلم ــ متابعات

طالبت منظمة التعاون الإسلامي الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ مسلمي الروهينغا بولاية أركان في ميانمار وتجنب إبادة جماعية أخرى على غرار ما حدث في كمبوديا ورواندا.

 

وقال المبعوث الخاص للمنظمة إلى ميانمار (سيد حامد البار) في تصريحات له قبيل اجتماع خاص للمنظمة يوم الخميس دعت إليه ماليزيا لمناقشة إجراءات التعامل مع الصراع "إن الصراع الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 86 شخصا ودفع ما يقدر بنحو 66 ألفا للفرار إلى بنغلاديش منذ اندلاعه في التاسع من تشرين الأول 2016، لم يعد قضية داخلية بل بات محل اهتمام دولي" .. مشيرا الى انه ينبغي لمنظمة التعاون الإسلامي السعي من أجل تدخل الأمم المتحدة.

 

وأوضح (البار) في تصريحاته من كوالالمبور "لا نريد رؤية إبادة جماعية أخرى مثل ما حدث في كمبوديا أو رواندا" .. "المجتمع الدولي اكتفى بالمشاهدة، وكم شخصا قتل؟ لدينا دروس من الماضي ينبغي أن نتعلم منها ونعرف ما يمكننا فعله".

 

 

يشار إلى أ، لاجئين وسكان وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان قد أكدوا "إن جنودا من ميانمار قاموا بعمليات إعدام خارج نطاق القضاء واغتصبوا نساء من الروهينغا وأحرقوا منازل لهم، منذ أن بدأت العمليات العسكرية في شمال ولاية راخين (أركان) في التاسع من تشرين الأول".