قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، إن بلادها تنظر إلى مشكلة المهاجرين على أنها ليست فقط مشكلة عدة دول، وإنما امتحان بالنسبة للاتحاد الأوروبي كله.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، عقب لقاء ثنائي جمعهما في العاصمة الألمانية برلين.
كما أشارت ميركل، إلى أن موضوع المهاجرين يخص البلدين.
وأوضحت أن "ألمانيا تبذل جهودا للتوصل إلى إقامة شراكات مع الدول الإفريقية بشأن المهاجرين وعلى رأسها النيجر".
وتابعت: "كلانا سيسعى من أجل تعديل النظام القانوني في أوروبا بشكل سريع، بلادنا تنظر إلى مشكلة الهجرة على أنها ليست مشكلة عدة دول فقط وإنما امتحان بالنسبة للاتحاد الأوروبي كله".
وفي سياق ردها على سؤال لأحد الصحفيين، حول كيفية مواجهتهم لمساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل إضعاف أوروبا، قالت ميركل: "لا شك بأنه سيكون لدينا لقاءات على شتى الأصعدة، في إطار رئاسة مجموعة العشرين، لكن لننتظر أولا مراسم التسليم التي ستجرى الجمعة المقبل، بعدها سنرى".
وأضافت: "لكن بالطبع سوف نبحث التطورات، هناك بعض اللقاءات وسنخبركم عن اتصالاتنا المشتركة".
من جهته، قال جينتيلوني، إن الاتحاد الأوروبي يمر بظروف صعبة، وإنه ينبغي إعطاء أهمية أكبر للنمو الاقتصادي والاستثمارات، وموضوع اللجوء والدفاع والتعاون المشترك والتجارة الحرة.
وبشأن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، قال جينتيلوني، إنه "علينا جميعا البحث عن آلية للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، الآن لا أستطيع إلا أن أهنأ ترامب. التعاون مع الولايات المتحدة مهم جدا، لكن هذا ينسحب أيضا على مبادئنا".
