أنت هنا

21 ربيع الثاني 1438
المسلم - صحف

نقلت وسائل إعلام تركية بعض اعترافات منفذ الاعتداء على الملهى الليلي في إسطنبول عشية رأس السنة التي أكد فيها للشرطة أنه اضطر لتغيير الهدف في اللحظة الأخيرة لتجنب الإجراءات الأمنية المكثفة، وأنه عمل بتوجيهات من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

 

ونقلت صحيفة "حريت" وقناة "سي أن أن ترك" مقتطفات من اعترافات المهاجم عبد القادر ماشاريبوف للشرطة، والتي أوضح فيها أنه كان يفترض أولا أن يستهدف ميدان تقسيم في وسط إسطنبول الذي يعج بالسياح، لكنه قام بتغيير خطته بسبب الإجراءات الأمنية المشددة.

 

وأضاف "تلقيت توجيهات بالبحث عن هدف جديد في المنطقة. تجولت على الساحل في نحو الساعة العاشرة مساء بسيارة أجرة"، مشيرا إلى شاطئ البوسفور حيث يقع ملهى رينا الليلي، وتابع "بدا ملهى رينا مناسبا للهجوم. لم يبد أن هناك إجراءات أمن مشددة".

 

وألقي القبض على ماشاريبوف في مداهمة نفذتها الشرطة في وقت متأخر يوم الاثنين في ضاحية إسنيورت على المشارف الغربية لإسطنبول، بعد عملية بحث استمرت أسبوعين. وألقي القبض عليه برفقة رجل عراقي وثلاث نساء من أفريقيا إحداهن من مصر.

 

وكان ماشاريبوف شق طريقه بالسلاح مقتحما الملهى الليلي ببندقية آلية، وألقى قنابل صوت ليتمكن من إعادة ملء خزانة بندقيته، وأطلق النار على الجرحى الذين سقطوا على الأرض.

 

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم في اليوم التالي، قائلا : إنه كان ثأرا من تدخل الجيش التركي في سوريا.

 

وقال محافظ إسطنبول واصب شاهين الثلاثاء : إن ماشاريبوف اعترف بالجريمة، وتطابقت بصماته مع البصمات التي وجدت في مكان الهجوم، وأضاف أنه تلقى تدريبا في أفغانستان.