أنت هنا

26 ربيع الثاني 1438
المسلم/وكالة أنباء أراكان

اعتقلت سلطات ميانمار 15 مسلما بتهمة المكوث في المسجد بعد المغرب، إضافة إلى 10 آخرين بتهمة العمل في المزرعة و8 بتهمة تعليم القرآن الكريم في شمال أراكان.

 

جاء هذا الانتهاك الجديد لحقوق الأقلية المسلمة، في الوقت الذي طالب فيه نائب وزير الدفاع الميانماري مينت نوي من المجتمع الدولي، في منتدى (فوليرتون) الأمني المقام حاليا في سنغافورة، إعطاء حكومته وقتا ومساحة لحل أزمة مسلمي الروهنغيا في ولاية أراكان.

 

وردا على تحذيرات وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، من الأوضاع المأساوية في ولاية أراكان، إذا لم تعالج بشكل صحيح, قال نوي:” إن حكومته تدرك تماما القلق الدولي المتزايد إزاء تقارير واسعة الانتشار عن الأوضاع في ولاية أراكان، مبديا التزامها في معالجة هذه القضية ومعاقبة المخطئين، منوها إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراء القانوني في الرد على أي ادعاءات بالأدلة والبراهين “, على حد قوله.

 

وطالب بالمزيد من الوقت والمساحة حتى تظهر ثمار جهود حكومته في إيجاد حل مستدام لهذه القضية المعقدة مشددا أنه على المجتمع الدولي التعاون مع ميانمار لإيجاد “حل دائم” للقضية.

 

وأكد وزير الدفاع الماليزي حسين، أن قضية الروهنغيا “سوف تختبر مدى تضامن دول آسيان حيث إنها بحاجة إلى حلول جذرية لاسيما وأنها قضية تمس عواطف العديد من المسلمين.