أنت هنا

22 جمادى الأول 1438
المسلم/العربية نت

اعترف النظام الإيراني بتنفيذ عمليات اغتيال لمعارضيه خارج البلاد على يد عملاء له.

 

جاء هذا ضمن برنامج بثه التليفزيون الحكومي الإيراني الخميس الماضي, حضره أنيس النقاش ، المعروف بتدريبه لعماد مغنية، القائد العسكري السابق لميليشيات حزب الله اللبناني.

 

و أشار أنيس النقاش خلال البرنامج إلى أنه كان مسجونا في فرنسا، عندها تدخل المذيع الإيراني وحيد يامين بور ، المعروف بعلاقاته مع الأجهزة الأمنية الإيرانية، موضحاً سبب اعتقال أنيس النقاش في فرنسا، فقال المذيع: "بعد مرور عام من الثورة الإيرانية ذهب أنيس النقاش إلى فرنسا لاغتيال رئيس وزراء الشاه شابور بختيار . العملية لم تتكلل بالنجاح، واعتُقل إثرها أنيس النقاش وسُجن عدة سنوات".

 

يذكر أن أنيس النقاش ولِد في بيروت عام 1951، والتحق بصفوف حركة فتح عام 1968 وتسلم فيها عدة مناصب.

 

وبعد الثورة الإيرانية أصبح من المقربين للنظام الإيراني، وشارك في تدريب بعض قادة حزب الله اللبناني.

 

 وسُجن أنيس النقاش عشر سنوات في فرنسا بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإيراني الأسبق شابور بختيار في باريس، وأفرِج عنه عام 1990.

 

ولم ينجح النقاش في اغتيال بختيار، ولكن في 6 أغسطس عام 1991 تم اغتيال بختيار في منزله برفقة سكرتيره الخاص في إحدى ضواحي باريس من قبل ثلاثة أشخاص، كما قُتل أحد جيرانه ورجل شرطة ذبحا بسكين لإخفاء الخبر. ولم تكتشف ألغاز وفاة بختيار إلا بعد مرور 36 ساعة.