أنت هنا

30 جمادى الأول 1438
المسلم/صحف

أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية, أن في البيت الأبيض فريقا يشتهر بكراهيته المعلنة للإسلام وسعيه لمعاداته.

 

وأضافت الصحيفة, أن هذا الفريق يضم كلا من المحرر السابق بالأمن القومي سيباستيان غوركا، وكبير المستشارين ستيف بانون، ورئيس مفوضي البيت الأبيض ستيفن ميلر الذين صنفوا الإسلام على أنه العدو الفكري، وتوقعوا صداما تاريخيا للحضارات.

 

وقالت إن غوركا -الذي تم تعيينه نائبا لمساعد الرئيس- يعتبر الخبير الذي تم تعزيز سلطته من أجل أن يترجم توقعهم لإستراتيجية قومية، وإنه ولد وترعرع في بريطانيا لأب هاجر من المجر وإنه قدم إلى الولايات المتحدة قبل نحو خمس سنوات، ومعروف بكراهيته للإسلام.

 

وأشارت إلى أن غوركا -مثله مثل مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين أو بانون أو ميلر (مهندس الأمر التنفيذي لحظر دخول رعايا الدول السبع ذات الأغلبية الإسلامية)- يرى أن الإسلام هو المشكلة.

 

واختتمت بالقول إن المقارنة بين هذا الفريق في البيت الأبيض ونظرائهم في ثلاث إدارات رئاسية سابقة واضحة جدا، وتتمثل في أن أسلافهم هدفوا إلى محاربة "الإرهابيين" أنفسهم بينما يسعى فريق ترمب إلى معاداة الإسلام بحد ذاته.