أعلن الجيش السوري الحر أنه قتل عددا من قوات الأسد خلال معارك دارت بين الجانبين بالقرب من بلدة تادف جنوب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وأوضح الجيش الحر مساء أمس الأحد أنه خاض معارك جديدة ضد قوات الأسد في هذه المنطقة في إطار عملية درع الفرات التي يدعمها الجيش التركي.
وهذه المعارك هي الثانية من نوعها بين الطرفين منذ انطلاق عملية درع الفرات في أغسطس الماضي حيث خاضا اشتباكات في بلدة أبو الزندين في التاسع من فبراير الجاري قبل أن تحتوي أنقرة وموسكو الموقف على الأرض في إطار تفاهماتهما بشأن سوريا.
وكانت قوات الأسد سيطرت على بلدة تادف في وقت سابق يعد معارك ضد تنظيم الدولة الذي انسحب من البلدة.
وقد نزح نحو ألفي شخص من البلدة باتجاه مناطق يسطر عليها الجيش السوري الحر في محيط مدينة الباب.
وقال النازح إبراهيم سعيد إن أهالي البلدة قرروا النزوح إلى مدينة الباب التي يرونها أكثر أمانا لهم، فضلاً عن خشيتهم قوات الأسد.
وأضاف "داعش ترك تادف لصالح النظام دون قتال.. هناك اتفاق بين الطرفين".
