كشفت دراسة حديثة نشرتها جامعة جورجيا ستيت الأميركية، أن إعلام الولايات المتحدة يكرّس مفهوم العنصرية ضد المسلمين بقصد أو بدون قصد.

وذكرت الدراسة أن الإعلام الأميركي يولي اهتماماً للهجمات التي يقوم بها مسلمون بواقع 4 أضعاف تغطيته للهجمات التي يقوم بها آخرون، رغم أن عدد العمليات التي يقوم بها مسلمون أقل بكثير من تلك التي ينفذها غيرهم .

ورصد الباحثون جميع الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة بين عامي 2011 و2015، وتبيّن أن نحو 12% منها فقط قام بها مسلمون.

وعن كيفية عمل الدراسة تم رصد 89 هجوما إرهابيا , ومن ثم رصد عدد المقالات التي نشرت بشأن كل هجوم في الصحافة الأميركية . 

المفاجأة كانت أن 24 هجوما منها لم تنل أي تغطية إعلامية , وأن اثني عشر في المائة من الهجمات التي قام بها مسلمون حصلت على ما يعادل أربعة وأربعين في المئة من التغطيات الإعلامية .

ومن بين ذلك رصدت الدراسة أن الهجوم الذي نفذه أميركي مسلم خصصت له الصحافة نحو 90 مقالا , أما في حال كان الهجوم من قبل مسلم غير مولود في اميركا فغطته الصحاف بنحو 192 مقالا , أما الهجمات الأخرى من قبل غير المسلمين فنالت ثمانية عشر مقالا فقط .