
فر آلاف الصوماليين من قرى جنوب غرب الصومال بحثا عن الغذاء مع قرب ما يُسمى بـ "موسم الموت"، حيث الأمطار القليلة والمحاصيل شبه المعدومة تهدد بتحويل الجفاف الحالي إلى مجاعة.
وقد حذرت الأمم المتحدة مؤخرا من "أسوأ أزمة إنسانية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية" مع خطر حدوث مجاعة تشهدها مناطق أخرى مثل جنوب السودان والصومال واليمن ونيجيريا.
وما زالت ذكرى مجاعة 2011 التي أودت بحياة 250 ألف شخص حية في ذاكرة الصوماليين، بينما يرى البعض أن الوضع الحالي أسوأ، فقد نقص الغذاء أولا ثم جفت الآبار، وما تبقى من المياه ملوث وهو ما أدى إلى انتشار الكوليرا في بعض القرى.
ويعتبر إقليم بيداوا من أكثر الأقاليم الصومالية تأثرا بالجفاف الذي يضرب البلاد، وهو ما أدى إلى تلف المحاصيل الزراعية وهلاك المواشي.
ووجهت حكومة الإقليم نداءات للمنظمات الدولية لتقديم مساعدات عاجلة، إلا أن استجابة هذه المنظمات ما زالت ضعيفة.