أنت هنا

2 شعبان 1438
المسلم ــ متابعات

قضت محكمة دائرة موسكو العسكرية بالسجن 3 سنوات على إمام مسجد "يارديام" بالعاصمة الروسية موسكو، الشيخ محمد فيليتوف، بذريعة ما وصفته المحكمة بـ "تبرير الإرهاب بشكل علني".

 

جاء ذلك بعد أن صلى فيليتوف على جنازة ودعا فيها للمتوفى بغفران الذنوب، ليتبين فيما بعد أن الميت كان ينتمي لجماعة مصنفة كمنظمة "إرهابية" في موسكو.

 

 

ووفق وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي"، فقد جرى اعتقال الشيخ في قاعة المحكمة وقال محامي الدفاع إنه سيستأنف الحكم. وكان الادعاء العام قد طالب المحكمة بسجن الإمام 3 سنوات ونصف السنة.

 

 

وبحسب الادعاء، ألقى الشيخ في 23 سبتمبر 2013 خطبة في أحد مساجد العاصمة الروسية، "وحاول فيها تبرير نشاط أحد أعضاء "حزب التحرير الإسلامي" المحظور في روسيا" على اعتباره منظمة صنفت كـ "إرهابية". مشيراً إلى أنه وفقاً لتقرير الخبراء تضمنت خطبة الشيخ المذكورة "مجموعة من العلامات النفسية واللغوية المبررة للأنشطة الإرهابية"، على حد قولهم.

 

 

ولكن الدفاع يؤكد أن الإمام تلا أدعية حول غفران الذنوب، لا تتضمن أي تبرير لـ"الإرهاب"، وقال الدفاع إنه طلب من الإمام الصلاة على الميت المقتول، دون أن يبلغوه بأن صاحب الجثمان كان ينتمي إلى جماعات "إرهابية" محظورة.

 

 

ولم يقر الشيخ بالاتهامات الموجهة إليه.