أنت هنا

3 شعبان 1438
المسلم/وكالات

أصيب ما لا يقل عن 50 فلسطينيا، يوم أمس، خلال مظاهرات «يوم الغضب»، التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من المسجد الأقصى المبارك للتضامن مع إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال عن الطعام، بعد دخوله اليوم الثاني عشر.

 

 وأعلنت «اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب»، أنها ستواصل اليوم السبت، الفعاليّات الشعبية بالوجود في خيام الاعتصام.

 

وقررت اللجنة دعوة الجمهور إلى المشاركة بالألوف في التصعيد الكبير يوم الثلاثاء القادم، حيث ستتوجه المسيرات السلمية في جميع البلدات الفلسطينية إلى نقاط الاحتكاك والتماس مع حواجز جيش الاحتلال من جهة وإلى مفارق الطرق لقطع الطرق الالتفافية أمام المستوطنين وإغلاق الشوارع في القرى والأرياف أمامهم.

 

وكانت الجماهير الفلسطينية قد أقامت صلوات الجمعة في الساحات المركزية، بالإضافة إلى المساجد. والتحم المصلون مع المتظاهرين في مسيرات اجتاحت جميع البلدات الفلسطينية، بعدما أعلن عن يوم أمس كيوم الغضب على سياسة مصلحة السجون ضد الأسرى وتضامنا مع الأسرى المضربين في يومهم الثاني عشر.

 

وقد تصدت قوات الاحتلال للمتظاهرين، خوفا من الوصول إلى الحواجز العسكرية أو المستوطنات.

 

وبعدما أقيمت خيمة اعتصام في كل بلدة فلسطينية، تضامنا مع الأسرى، وتحولت هذه الخيم إلى مهرجانات خطابة وأناشيد وطنية، هاجمت قوات الاحتلال إحداها، ظهر أمس، في مخيم العروب شمال مدينة الخليل. وقد استخدمت كل أدوات القمع، بما في ذلك إطلاق الرصاص الحي فوق رؤوس المعتصمين.

 

وعندما رد المعتصمون بالتدفق نحو السيارات العسكرية وهم يقذفون الحجارة، انسحبت هذه القوات وهي تطلق على المتظاهرين قنابل غاز الفلفل الحارق والغاز المسيل للدموع ثم الرصاص المطاطي.